قصّتي مع كِتاب . .للتَّوّ أنّهيتُ قراءتي من رواية (أصبحتُ أنتَ) للكاتبة الجزائريةأحلام مستغانميبصراحة لا أدريِ أي نوعَ من الحبرِ قدْ كتبتْ فيه أحلام صفحاتها الثلاثُمائة تلك، ولا بأي وقتٍ كانت تكتبُ فيه..!فعندَ بدّءِ مُطالعتِك عزيزي القارئ لهذه الصفحات، ستصبح على الأرجح متعطشًا لنهم المزيد والمزيد لحين وصولك حدّ تُخْمة العقل.

أحلام؛ ليست شمسٌّ جزائريةٌ أضاءَت الأدّب العربيّ فقط؛ كما قال عنها سيادّة الرئيس أحمد بن بلّة، وإنّما هي مجرّةٌ تحوي العربيّة وبين قّابَ قوسين يمكنك وضع هذا العنوان (حضّنٌ للعروبةِ).لنّ تُهزم إمرأةٌ كان جيشُها أباها؛ وجدّتُ هذا بين ثنايا صفحات الرواية، دونَ علمي مُسبقًا أن أباها قدّ صرّحَ يومًا قائلًا:ولدّتُ كي أُنجبَ أحلام..!أباكِ أعرفهُ هو مُحمَّد الشريف مستغانمي، الذي وقفَ أمام الحشد الحاقد لقلمك، وأنتِ شامخةٌ على عتبة إلقاء قصائدكِ الرومانسيّة، أباكِالذي إنّهارَ عصبيًا في سبيل أن تحصل الجزائر على عرسِّها الديمقراطي،أباكِ الذي خانّكِ بموعدِ رحيله قبل ولادّة ذاكرة الجسد لديكِ، ولكن.! فليشهَّد التاريخ أنّ الشريف لم يخنْ الجزائر يومًا.أتساءل عمّا لو كنتِ امرأةٍ ذات أصولٍ غربية ما كان سيحدث ؟لا شكّ ستُطبع ملامح وجهكِ كعملةٍ رسميّةٍ للبلاد، سيكون لكِ منّصبرفيع المستوى يليقُ بكِ أي ضمن خانّة (النّبلاء)، ولا أستبعد تدّشين نصّبٍ تذكاري تخليدًا لذكراكِ وإنجازاتك، نعم فلا العشرات من الأوسكار ولا نوبل بذاته كفيلٌ لإخمادِ أدّب شُعلة ابنة قسنطينة..!أحلام… هناك الكثير لم يكتب عنكِ بعد أعذريني يا سيدّة الحُبّ.رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماريسكا عن توقف مباراة تشيلسي وبنفيكا: «هذه ليست كرة قدم»!

شارلوت (أ ف ب)

وجّه الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي انتقادات لاذعة لتعليق مباراة فريقه مع بنفيكا البرتغالي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بسبب الأحوال الجوية، معتبراً أن «هذه ليست كرة قدم».
وتأهل تشيلسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد، في مباراة استغرقت 4 ساعات و39 دقيقة، بسبب توقف دام ساعتين إثر تحذير من عاصفة رعدية.

 

أخبار ذات صلة بونو.. «حارس العالم» بنسبة 92.9% إلبر يحذر البايرن من «المهمة الصعبة» أمام فلامنجو!


وكانت هذه المرة السادسة التي تُعلّق فيها مباراة في المسابقة، وفقا للقواعد المعتمدة في الولايات المتحدة، التي تنص على إيقاف الفعاليات الرياضية الخارجية في حال وجود خطر محتمل لحدوث برق.
وقال ماريسكا بعد المباراة إن عدد المباريات المتأثرة بالتوقف يستدعي إعادة التفكير.
وأضاف: «بالنسبة لي شخصيا، هذه ليست كرة قدم. عُلّقت ست مباريات هنا، أعتقد أن هذا مثير للسخرية.. هذه ليست بكرة قدم»، متابعاً: «الأمر لا يصدق أبداً، أمر جديد كلياً يصعب عليّ فهمه».
وأكمل مدرب ليستر سيتي السابق: «أتفهم أنه لأسباب تتعلق بالسلامة يجب إيقاف المباراة. لكن إذا أوقفت سبع أو ثماني مباريات، فهذا يعني على الأرجح أن هذا ليس المكان المناسب لإقامة هذه المسابقة».
وكان تشيلسي قاب قوسين من حسم الفوز بعد أن سجل ريس جيمس هدفاً من ركلة حرة في الشوط الثاني، ليمنح فريقه التقدم 1-0 قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
لكن التحذير من العاصفة أجبر اللاعبين على مغادرة الملعب ولم تُستأنف المباراة إلا بعد نحو ساعتين.
وقال ماريسكا: «كانت واحدة من أفضل أداءات الفريق في الأسابيع الأخيرة، لعبنا مباراة رائعة لمدة 85 دقيقة، ثم توقفنا لساعتين، وعندما استأنفنا اللعب كانت مباراة مختلفة تماماً، لم تعد نفس المباراة لأن الإيقاع كُسر».
وعلى الرغم من انتقاداته، أكد ماريسكا أنه لا يزال من المعجبين بكأس العالم للأندية التي وُسّعت هذا العام لتشمل 32 فريقاً، وتُقام في الولايات المتحدة كتحضير غير رسمي لمونديال 2026 في أميركا الشمالية.
وقال: «إنها مسابقة رائعة، إنها كأس العالم للأندية، أفضل الأندية حاضرة هنا، لكن تعليق ست أو سبع مباريات؟ هذا ليس أمراً طبيعياً، كم مباراة تم تعليقها في كأس العالم؟ على الأرجح صفر، في كأس أوروبا؟ صفر. هناك مشكلة ما».

مقالات مشابهة

  • كايروكي يشعلون استاد القاهرة بأغنية "تلك قضية" ورسائل مؤثرة من أطفال غزة
  • ماريسكا عن تعليق مباراة تشيلسي وبنفيكا هذه ليست كرة قدم
  • ماريسكا عن توقف مباراة تشيلسي وبنفيكا: «هذه ليست كرة قدم»!
  • استهداف طالبي المساعدات.. أحلام تموت وعائلات تهوي في الفقر
  • ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!
  • بعد 31 عاماً.. «الحرارة الأميركية» تدعم «أحلام المونديال البرازيلية»!
  • 5 أندية جزائرية ممنوعة من الانتدابات بسبب الديون !
  • اتهامات لرئيسة ملاكمة جزائرية.. ومطالبة بسحب الذهبية
  • فرنسا تحتجز سفينة جزائرية مستأجرة وسط توتر في العلاقات بين البلدين
  • الروقي : الهلال النادي العربي والآسيوي والأفريقي الذي يتأهل لدور الـ 16 من المونديال