7 أعمال قبل الفجر في شعبان تغفر ذنوبك.. احرص عليها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يغفل كثير من المسلمين عما يجب فعله قبل الفجر، خاصة في الثلث الأخير من الليل وخاصًة أننا فى شهر شعبان ، وقبل أذان الفجر بدقائق.
أعمال قبل الفجر في شعبان تغفر ذنوبك1-الاستغفار.
2- قراءة آية الكرسي.
3- قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين بعد الصلوات مرّةً واحدةً، إلّا بعد صلاة الفجر والمغرب فإنّهما تقرآن ثلاثة مراتٍ.
4-قول: "لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
5- ترديد سيد الاستغفار.
6-الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عشر مرّاتٍ.
7-سبحان الله وبحمده ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وصيّةٌ أخرى ذكر فيها ذكرًا مُخصّصًا يُردّد دُبر صلاة الصبح لفضله، وهو قول: "سبحان الله وبحمده" وتكراره ثلاث مرّاتٍ، فقد صحّ عن النبيّ -عليه السلام- أنّه خرج من عند زوجته جويرية -رضي الله عنها- وقد صلّى الصبح وتركها جالسةً تذكر الله تعالى، ثمّ عاد إليها وقد طلعت الشمس فوجدها على نفس هيئتها التي غادرها عندها، فلمّا رآها رسول الله كذلك قال لها: «لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
فضل الاستغفار قبل الفجرفضل الاستغفار قبل الفجر عظيم ، ففيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك صيغة للاستغفار تفرج الهم وتوسع الرزق، حيث إنأعرابيا شكى إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه شدة لحقته، وضيقا في الحال، وكثرة من العيال، فقال له: "عليك بالاستغفار، فإن الله تعالى يقول: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا»،"فعاد إليه، وقال: يا أمير المؤمنين قد استغفرت كثيرًا، وما أرى فرجًا مما أنا فيه، فقال: لعلك لا تحسن أن تستغفر، قال: علمني، قال: أخلص نيتك، وأطع ربك، وقل: «اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك، أو وثقت فيه بحلمك، أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست فيه نفسي".
فضل الاستغفار قبل الفجر ،وتابع: "أو قدمت فيه لذاتي، أو آثرت فيه شهواتي، أو سعيت فيه لغيري، أو استغريت فيه من تبعني، أو غلبت فيه بفضل حيلتي، إذا حِلت فيه عليك مولاي فلم تؤاخذني على فعلي إذ كنت - سبحانك - كارهًا لمعصيتي، لكن سبق علمك فيّ باختياري، واستعمالي مرادي وإيثاري، فحلمت عني، لم تدخلني فيه جبرًا، ولم تحملني عليه قهرًا، ولم تظلمني شيئًا، يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي عند غربتي، يا وليي في نعمتي، يا كاشف كربتي، يا سامع دعوتي، يا راحم عبرتي، يا مقيل عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا رجائي في الضيق، يا مولاي الشفيق".
فضل الاستغفار قبل الفجر ،وأكمل: "يا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق، إلى سعة الطريق، وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم وكاشف الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صلِّ على خيرتك من خلقك محمد النبي –صلى الله عليه وسلم- وآله الطيبين الطاهرين، وفرج عني ما ضاق به صدري، وعيل معه صبري، وقلت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم"، قال الأعرابي: فاستغفرت بذلك مرارًا، فكشف الله عز وجل عني الغم والضيق، ووسع علي في الرزق، وأزال عني المحنة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضل التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات.. داوم عليه وترى تغييرا فى حياتك
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إنه يسن أن يقرأ المصلي آية الكرسي دبر كل صلاة عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إﻻ أن يموت).
وأشار مرزوق، إلى أن من الأوراد التي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الذكر بها بالعدد ( مائة) التسبيح (33 ) والتحميد (33) والتكبير (33) عقب كل صلاة ويذكر في تمام المائة ( لا إله إﻻ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيئ قدير ) .
فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر). رواه مسلم في صحيحه كتاب المساجد باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته رقم 1380 .
1- يطرد الشيطان.
2- يزيل الهم والغم.
3- يجلب الرزق.
4- يورث ذكر الله للذاكر.
5- يزيل الوحشة بين العبد وربه.
6- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
7- فيه إشغال عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.
8- أيسر العبادات وأقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب علية الجزاء ما لا يرتب علي غيرة.
9- يقرب من الآخرة ويساعد من الدنيا.
10- الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
11- يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور باذن الله.
أذكار بعد الصلاة
بعد أن يؤدي العبد الصّلاة المفروضة عليه، ويسلّم عن يمينه وشماله، يردّد بعض الأذكار، وهي:
الاستغفار ثلاثًا؛ فالمسلم لا يخلو من تقصيره في الصلاة، ثمّ يردّد الدّعاء: «اللهُمّ أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، حيث جاء في صحيح مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا انصرف من صلاتِه، استغفر ثلاثًا، وقال: اللهمَّ أنت السلامُ ومنك السلامُ، تباركت يا ذا الجلالِ والإكرامِ».
«لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ»، فعن المغيرة بن شعبة أنّه قال: «إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان إذا فرغ من الصلاةِ وسلَّمَ، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجَدُّ».
«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسَن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون»، فقد جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: «لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوةَ إلا بالله، لا إله إلا اللهُ، ولا نعبد إلا إياه، له النعمةُ وله الفضلُ، وله الثناءُ الحسنُ، لا إله إلا اللهُ مُخلصين له الدينَ ولو كره الكافرون».
التسبيح ثلاثًا وثلاثين مّرًة، والتحميد ثلاثًا وثلاثين مرّةً، والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرّةً، جاء عن الرسول -صلّى الله عليه وسلم- أنّه قال: «أفلا أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبقَكم وتَسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثلَ ما صنعتُم؟ قالوا: بَلى يا رَسولَ الله، قال: تُسبِّحونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتُحَمِّدونَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين مرّةً».
«اللهم إنّي أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر»، فقد جاء في صحيح البخاري: «كان سَعْدٌ يَأمُرُ بخَمسٍ، ويَذْكُرُهُنَّ عَنِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنّه كان يأمُرُ بهِنَّ: اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِنَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدُّنْيا -يَعني فِتنَةَ الدَّجَّالِ- وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ».
قراءة المعوِّذتين، وهما سورتا الفلق والناس، حيث قال عقبة بن عامر: «أمرني رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلّم- أنْ أقرأ بالمعوِّذتينِ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ».
«اللهُمّ أعنّي على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك»، فعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: «أخذَ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- بيدي يومًا، فقالَ: يا معاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّك. فقالَ معاذٌ: بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، وأنا واللَّهِ أحبُّكَ، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعَنَّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِكَ، وشُكرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ».
«اللهُمّ اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلَّها، اللهم أنعشني واجبُرني واهدِني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيِّئها إلا أنت»، فقد رُوي عن أبي أمامة الباهلي: «اللهُمّ اغفِر لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني واجبُرْني، واهدِني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ؛ فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت».
«اللهم إنّي أعوذ بك من الكُفر، والفقر، وعذاب القبر»، حيث رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يقولُ: اللهمَّ إنّي أعوذُ بك من الكفرِ، والفقرِ، وعذابِ القبرِ».