كهرباء الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
أحيت المؤسسة العامة لكهرباء منطقة الحديدة اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه” لعام 1446هـ
وخلال الفعالية، أكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أن إحياء ذكرى الشهيد القائد يعكس الاعتزاز بمسيرته التي تمثل مدرسة في التضحية والصمود ورفض الهيمنة الخارجية.
وأشار إلى الدور البارز الذي لعبه الشهيد القائد في التصدي للطغيان ونصرة المستضعفين.. مشدداً على أهمية الاستفادة من مسيرته القرآنية، التي أسهمت في إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح.
كما نوّه بالدور الحيوي الذي يقوم به كوادر مؤسسة كهرباء الحديدة في استمرار تقديم الخدمة رغم العدوان الإسرائيلي-الأمريكي-البريطاني على محطات توليد الكهرباء في رأس كثيب والحالي.
من جانبه، استعرض مدير الكهرباء، أحمد رضوان، محطات من حياة الشهيد القائد، مشيداً بثباته في مواجهة الطغاة ودفاعه عن المستضعفين، داعياً إلى التمسك بمنهجه القائم على العودة إلى القرآن الكريم ومواصلة مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
بدوره، تناول الشيخ علي صومل في كلمه العلماء. المؤامرات التي تحيكها قوى العدوان ضد الشعب اليمني، مؤكداً أن الشهيد القائد كان في طليعة من تصدوا لهذه المخططات.
واعتبر أن النهج الذي سار عليه يمثل الطريق الأمثل للخروج من التحديات التي تواجه الأمة، وذلك عبر التمسك بمشروعه الرافض للهيمنة والاستكبار.
تخلل الفعالية، التي حضرها نواب ومدير مؤسسة الكهرباء ومدراء الإدارات وموظفي المؤسسة ، تقديم قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة الشهيد الصماد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT