بتكلفة 10 مليون جنيه.. محافظ القاهرة يفتتح وحدة الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى الشروق المركزي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، افتتاح وحدة الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى الشروق المركزى بتكلفة بلغت أكثر من 10 مليون جنيه، كما تفقد الخدمات الطبية التى تقدمها المستشفى للمواطنين.
حضر الافتتاح الدكتور حمودة الجزار مدير مديرية الشئون الصحية، ود.نرفانا المنصورى مدير عام منطقة الشروق الطبية، والدكتورة أمل محمود إسماعيل مدير مستشفى الشروق المركزى، وسيد جلال رئيس مجلس أمناء مدينة الشروق، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن افتتاح وحدة الماموجرام يأتي في إطار جهود الدولة لرفع كفاءة المنظومة الصحية، وتعزيز الكشف المبكر وعلاج الأورام خاصة سرطان الثدى بمحافظة القاهرة وتقديم خدمة طبية متميزة بجودة عالية للمواطن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، برفع كفاءة المنظومة الصحية، وتطوير المستشفيات وتحديث منشآتها وأقسامها وإمدادها بجميع الأجهزة وفقا للتطورات الطبية، وبما يتناسب مع حجم احتياجات المواطنين.
وتعد وحدة الماموجرام إضافة نوعية لخدمات الرعاية الصحية بمستشفى الشروق المركزى، حيث تعتمد على احدث التقنيات الطبية لضمان دقة التشخيص، مما يسهم في رفع نسب الشفاء، حيث ستخدم الوحدة 250 ألف سيدة سنويا.
ومستشفى الشروق المركزى تتكون من طابقين وتخدم عدة مناطق هى ( مدينة الشروق، وطريقي السويس والإسماعيلية الصحراوي، ومدينتي، وبدر، ومدينة المستقبل، والعاصمة الإدارية، وهليوبوليس الجديدة، ومدينة وصال، وحدائق العاصمة ).
وتقدم المستشفى خدمات الطوارىء، وبها وحدة عناية مركزة تضم 10 أسرة، و 8 أجهزة تنفس صناعي، وتضم 10 حضانات، وغرف عمليات كبرى وصغرى، وصيدلية، وعيادات خارجية تضم 30 تخصص طبي تشمل ( باطنة، وأطفال، ونساء وتوليد، وجراحة عامة، وجراجة مسالك بولية، وجراجة اوعية دموية، ورمد، وأنف وأذن وحنجرة، وعظام، واسنان، وعلاج طبيعي، وجلدية، وتغذية، وصدر، وقلب، وكلى، ونفسية وعصبية)، كما تضم المستشفى وحدة غسيل كلوى بها 25 جهاز، ووحدة أشعة، ومعامل، وبنك دم، وقسم داخلى بعدد 24 سرير.
واختتم "صابر " زيارته، بحضور المؤتمر العلمي للعلاج الطبيعي الذي نظمته منطقة الشروق الطبية بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة برئاسة الدكتورة نرمين خضر رئيس الجامعة والذي تناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج الطبيعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية افتتاح علاج طبيعي محافظة القاهرة مدينة بدر مدينة الشروق مدينة المستقبل قلب مدينتي مستشفى الشروق المركزي إبراهيم صابر خدمات طوارئ صدرية وحدة الماموجرام
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.