وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..نستذكر الشهيد الرئيس صالح الصماد كأخ عزيز وكشهيد من القادة الشهداء بإسهامه الكبير وجهده وجهاده وتقديمه وعطاءه وفي دوره المتميز.


واضاف.. نستلم من الذكرى السنوية لشهيدنا العزيز الرئيس صالح الصماد الدروس في القيم الإيمانية والروح الجهادية والعطاء في سبيل الله.

وتابع ,,حديثنا عن الشهداء والشهادة هو حديث عن قدسية عطائهم ورفيع منزلتهم عند الله، وهذا محفز كبير للسير في دربهم ومواصلة المشوار في طريقهم
.

وقال ,,حينما نستذكر الشهيد الرئيس الصماد نستذكر في شخصيته الفذة مميزات مهمة وملهمة منها وفي مقدمتها التوجه الإيماني والانطلاقة الإيمانية.

واشار السيد القائد الى ان الشهيد الرئيس الصماد كان يتحلى بالوعي القرآني والثقافة القرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره بالمسؤولية
.
مشيرا الى انه كان بارزا في علاقات الشهيد الصماد الواسعة وتأثيره الواسع واهتمامه بالشأن العام وعلاقته الطيبة بالناس وبالمجتمع.


لافتا الى ان المعيار المهم لدى الإنسان الذي ينطلق انطلاقة إيمانية صادقة هو ما الذي يحقق به مرضاة الله تعالى
.
منوها الى انه عندما تبوأ الصماد مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية
.
مؤكدا ان الأولوية كانت للرئيس الصماد ولكل أبناء شعبنا الأحرار هي التصدي للعدوان على بلدنا
وان اختمام الرئيس الصماد الكبير بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة

في كل عام تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراقية زهرة العلا، حاملة معها عبق زمن الفن الجميل، حيث الأدوار المخلدة والوجوه التي لم تغب عن ذاكرة الشاشة، ولدت زهرة العلا في العاشر من يونيو عام 1934، لتصبح لاحقًا واحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين، بفضل رقتها، وتنوع أدوارها، وحضورها الهادئ الجذاب. 

وبين محطات النشأة والبدايات، وأعمالها الفنية المتنوعة، وحتى لحظات المرض والوفاة، كانت زهرة العلا تجسد رحلة فنية وإنسانية جديرة بالتأمل والاحتفاء.

النشأة والبدايات الفنية

 

وُلدت زهرة العلا في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى مدينة المحلة الكبرى، ومنها إلى القاهرة، بسبب ظروف عمل والدها الذي كان موظفًا حكوميًا. 

 

ظهرت موهبتها الفنية مبكرًا، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1954، وهو ما مهد لها الطريق نحو الاحتراف.

 

انضمت إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية، ثم إلى فرقة زكي طليمات، حيث برزت في عروض مسرحية عديدة، من بينها "البخيل"، و"مريض بالوهم"، و"حورية من المريخ"، وهو ما عزز من ثقتها في نفسها كممثلة قادرة على أداء أدوار مركبة أمام جمهور حي.

بزوغ نجمها في السينما

 

دخلت زهرة العلا إلى عالم السينما في منتصف الخمسينيات، وكان أول أفلامها "خدعني أبي" عام 1954. ومنذ تلك اللحظة، بدأ نجمها في الصعود، لتصبح واحدة من أكثر نجمات السينما المصرية حضورًا في ذلك الزمن. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، وشاركت في أكثر من 120 فيلمًا، بالإضافة إلى أكثر من 50 مسلسلًا تلفزيونيًا.

 

من بين أبرز أفلامها التي لا تُنسى: "دعاء الكروان" مع فاتن حمامة، "جميلة بوحريد" الذي جسدت فيه شخصية مؤثرة، و"في بيتنا رجل"، و"الوسادة الخالية" إلى جانب عبد الحليم حافظ، و"سر طاقية الإخفاء" الذي ما زال يبهج الأجيال حتى اليوم.

حياتها الشخصية وزيجاتها

 

لم تكن حياة زهرة العلا الشخصية أقل إثارة من مشوارها الفني، فقد تزوجت أربع مرات، كانت أبرزها من النجم صلاح ذو الفقار، وذلك أثناء تصوير فيلم "جميلة بوحريد" عام 1957، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالطلاق عام 1958.

 

زواجها الثاني كان من المخرج حسن الصيفي، الذي كان له تأثير كبير في حياتها، وأنجبت منه ابنتها منال الصيفي، التي اقتحمت مجال الإخراج لاحقًا، وابنها عمرو الصيفي.

 

أما الزواج الثالث والرابع فكانا من أقاربها، لكنهما لم يدوما طويلًا، حيث انتهيا بسبب اعتراض الزوجين على استمرارها في العمل بالتمثيل، وهو ما رفضته زهرة العلا التي كانت ترى في الفن رسالتها الأساسية.

سنوات المرض والرحيل الحزين

 

رغم عطائها الطويل في عالم الفن، اختارت زهرة العلا في سنواتها الأخيرة أن تنسحب بهدوء من الأضواء. عانت من مرض الشلل الذي أقعدها عن الحركة، وابتعدت عن الحياة العامة بشكل شبه كامل.

 

توفيت في 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وحبًا صادقًا في قلوب جمهورها ورغم معاناتها في نهاية حياتها، إلا أن التكريم جاءها في عام 2010، حين زارها الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي في منزلها، ليكرمها بدرع تقديرًا لما قدمته من إبداع فني.

مقالات مشابهة

  • القيم الاخلاقية في تعاليم السيد المسيح.. رسالة ماچستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة
  • “الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص
  • واحة خضراء تعود لأبين.. افتتاح حديقة الشهيد عبداللطيف السيد وسط فرحة الأهالي
  • في ذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت.. إرث لا يموت وأغان لا تنسى
  • أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟
  • وزير الطوارئ في ذكرى استشهاد الساروت: لن ننسى الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أن تكون سوريا حرة كريمة
  • جريصاتي: تبقى ذكرى من استشهد على قوس العدالة لا تفارقنا
  • في ذكرى وفاته.. نجيب الريحاني "الضاحك الباكي" الذي غيّر وجه الكوميديا وبقيت بصمته خالدة