إغلاق المدارس ومنع التجمعات غدا.. تحذيرات عاجلة بشأن نشاط زلزالي في هذه الدوله
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
نصحت السلطات اليونانية، اليوم الأحد، سكان جزيرة سانتوريني في بحر إيجة بإغلاق المدارس غدا الاثنين، وتجنب ميناءين صغيرين والامتناع عن التجمع في الأماكن المغلقة بعد رصد زيادة في النشاط الزلزالي في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت وزارة الحماية المدنية في بيان لها، إنها سجلت سلسلة من الهزات بلغت قوتها 4.
وأوضحت الوزارة أن تلك الهزات غير مرتبطة بنشاط بركاني وأنها آخذة في التراجع لكن خبراء اقترحوا إجراءات احترازية بما في ذلك إغلاق المدارس في الثالث من فبراير. كما حثوا السكان على تجنب ميناء أمودي الصغير وكذلك مرفأ فيرا الذي يخدم بشكل أساسي بواخر الرحلات البحرية.
وقال معهد أثينا للعلوم الجيوديناميكية إن هزات زلزالية تراوحت قوتها بين 2.8 و4.5 درجة وقعت في المنطقة صباح الأحد دون التسبب في أضرار.
وتقع اليونان على خطوط صدع متعددة وتتعرض بشكل متكرر للزلازل.
وتشكلت جزيرة سانتوريني، وهي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في اليونان، بشكلها الحالي نتيجة واحدة من أكبر حالات الثوران البركاني في التاريخ وقعت في حدود عام 1600 قبل الميلاد. وكان أحدث ثوران بركاني في المنطقة قد وقع في عام 1950.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات اليونانية جزيرة سانتوريني بحر إيجة المزيد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة