سلسة زلازل تهز جزيرة سانتوريني اليونانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تعرضت جزيرة سانتوريني اليونانية الشهيرة بقضاء العطلات، لسلسلة من الزلازل في الأيام الأخيرة، وهو ما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس يوم الاثنين.
وحثت السلطات سكان الجزيرة البركانية على عدم البقاء في المناطق الساحلية، حيث هناك خطر من حدوث انهيارات أرضية.
وأشار بيان صادر عن مجلس مدينة سانتوريني إلى أنه يجب إلغاء جميع الفعاليات المقررة في الأماكن المغلقة.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة.
وبحسب معهد شؤون الزلازل في مدينة سالونيك الساحلية الواقعة بشمال اليونان، فإن معظم الزلازل وقعت تحت قاع البحر بين جزيرتي سانتوريني وأمورجوس.
وتراوحت شدة الهزات الأرضية بين 3 و 4.5 درجات على مقياس ريختر، مع ميل تصاعدي، وهو ما يعني عدم إمكانية إعطاء إشارة بالسلامة.
ومن جانبه، أوضح خبير الزلازل، جيراسيموس بابادوبولوس أنه "مع زيادة القوة، يرتفع أيضا خطر الزلزال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سانتوريني سالونيك زلزال الزلزال زلزال اليونان سانتوريني سانتوريني سالونيك أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية
ضرب زلزال بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر اليوم، ولاية بينغول الواقعة شرق تركيا.
وأفادت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، أن الزلزال ضرب قضاء جينتش التابع للولاية، وعلى عمق 6.99 كيلومترات تحت سطح الأرض. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.