تعرف على الفرق بين متحورات كورونا الجديدة «BA 2.86» و«EG.5»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يستمر فيروس كوفيد-19 في التطور، وفي الآونة الأخيرة قام نوعان من متغيرات كوفيد وهما «إيريس» أو «EG.5»، و«BA 2.86» بزيادة عدد الحالات في المملكة المتحدة والصين ودول أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «هندوستان تايمز».
اختلاف الأعراض الجديدة المتربطة بـ«BA 2.86 »وتم الإعلان عن ظهور متحور «EG.5»، الذي أثار كثيراً من القلق، ثم تم الإعلان أيضاً عن نوع «BA 2.
وتصدرت أنباء انتشار فيروس «EG.5» و«BA 2.86» عناوين الصحف العالمية خلال الفترة الأخيرة، لأنهما ينتشران بسرعة كبيرة، ويمكنهما التهرب من مناعة اللقاح أو المناعة المكتسبة من العدوى.
ويشرح الدكتور «بافيثرا» الفرق بين السلالتين، بأن كلاهما متغيرات من سلالة «XBB» التي هي من نسل «أومكيرون»، وأوضح أن «الفرق يتمثل في أننا حددنا المزيد من حالات إيريس في جميع أنحاء العالم، والتي يبدو أن لديها معدلات عالية من قابلية الانتقال، سواء كان لدينا المزيد من حالات BA2.86 أم لا».
أعراض كوفيد جديدة لمتحور «BA 2.86»ويقول الدكتور «بافيثرا» إن «BA 2.86» لديه عدد قليل من الأعراض الإضافية الجديدة التي يبدو أنها مرتبطة بهذه العدوى المتغيرة، وأضاف: «الناس يصابون بالطفح الجلدي، وهناك بعض احمرار العين، وهناك بعض حالات الإسهال».
وهذه الأعراض تكون شائعة فى متحور «BA 2.86»، إضافة إلى الحمى والسعال وضيق التنفس والتعب وآلام العضلات والصداع وفقدان الذوق والرائحة والتهاب الحلق، وهي أعراض يتم الإبلاغ عنها مع عدوى «إيريس» أو «Eg.5».
هل هذا يجعل BA 2.86 أقل أم أكثر ترويعاً؟يشير الدكتور «بافيثرا» إلى أن هذه ليست أعراضاً مفاجئة بشكل مفرط، لكنها تغيير مفاجئ يظهر أن الفيروس يتطور باستمرار.
ويحتوي «BA 2.86» على 36 طفرة جديدة قد تسمح له بالتهرب من الأجسام المضادة التي لدينا بالفعل، وفي الولايات المتحدة وألمانيا، يقومون بترقية علاج «فايزر وموديرنا» ضد السلالات الجديدة، وهذا لا يعني أن اللقطات التي التقطناها سابقاً ليست فعالة، لكنها قد تكون أقل فعالية، وستواجه المعركة بين جهاز المناعة لدينا والفيروس باستمرار مع تطور الفيروس، وإذا لم يتم تطعيمك، يجب أن نتأكد من حصولك عليه، خاصة إذا كان قد مر أكثر من عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحورات كورونا
إقرأ أيضاً:
التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
التهاب الكبد هو التهاب يصيب الكبد، ويُقصد بالالتهاب حدوث تورم ناتج عن إصابة أو عدوى في أنسجة الجسم، وقد يؤدي إلى تلف الكبد، هذا التورم والتلف قد يؤثران في قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل طبيعي.
أنواع التهاب الكبد، ولكل منها أسباب مختلفة:1-التهاب الكبد الفيروسي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة الإصابة بأحد الفيروسات التالية: A، B، C، D، وE.
2-التهاب الكبد الكحولى: ينتج عن الإفراط في شرب الكحول.
3-التهاب الكبد السُمّي: يمكن أن يحدث نتيجة التعرّض لبعض السموم أو المواد الكيميائية أو الأدوية أو المكمّلات.
4-التهاب الكبد المناعي الذاتي: نوع مزمن يقوم فيه جهاز المناعة بمهاجمة الكبد. السبب غير معروف تمامًا، لكن قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في ذلك.
كيف ينتقل التهاب الكبد الفيروسي..1-التهاب الكبد A و E: ينتقلان عادةً عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث ببراز شخص مصاب أو طعام غير مطهو جيدًا.
2-التهاب الكبد B و C و D: تنتقل عن طريق ملامسة دم شخص مصاب، كما يمكن أن ينتقل B وD عبر سوائل الجسم الأخرى، مثل أثناء العلاقة الجنسية غير المحمية أو من خلال مشاركة الإبر.
ما أعراض التهاب الكبد..في بعض الحالات، لا تظهر أعراض على المصاب ولا يدرك أنه مصاب، أما في حال ظهور الأعراض، فقد تشمل:
-الحمى.
-التعب.
-فقدان الشهية.
-الغثيان أو القيء.
-ألم في البطن.
-بول داكن اللون.
-براز فاتح أو بلون الطين.
-الم المفاصل.
-اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
إذا كانت العدوى حادة، فقد تبدأ الأعراض بعد 2 أسبوع إلى 6 أشهر من الإصابة، أما في الحالات المزمنة، فقد لا تظهر الأعراض إلا بعد سنوات طويلة.
ما المضاعفات المحتملة لالتهاب الكبد..يمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
-تليف الكبد.
-فشل الكبد.
-سرطان الكبد.
ما علاج التهاب الكبد..يعتمد العلاج على نوع الالتهاب وهل هو حاد أم مزمن:
-الالتهاب الفيروسي الحاد غالبًا ما يزول من تلقاء نفسه، ويُنصح المريض بالراحة وتناول كميات كافية من السوائل.
-بعض الحالات قد تكون أكثر خطورة وتحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى.
-هناك أدوية مختلفة لعلاج الأنواع المزمنة من التهاب الكبد، كما قد يحتاج البعض إلى تدخلات طبية أو جراحية.
-المصابون بالتهاب الكبد الكحولي يجب أن يتوقفوا عن شرب الكحول تمامًا.
-إذا تطورت الحالة إلى فشل كبدي أو سرطان الكبد، فقد يتطلب الأمر زراعة كبد.
وتختلف وسائل الوقاية حسب نوع التهاب الكبد:-الامتناع عن شرب الكحول للوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي.
-تتوفر لقاحات فعّالة للوقاية من التهاب الكبد A و B.