حماس: محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
شددت حركة حماس أن مد المقاومة بالضفة الغربية المحتلة “لن يتوقف، وأن كل محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذلة والانكسار”.
ونعت حماس في بيان اليوم الأحد، شهداء قباطية الأبطال الذين ارتقوا جراء هذه مجزرة إسرائيلية وحشية جديدة.
وقالت: “إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد إجرامه بحق أبناء شعبنا، وتكثيف قصفه الهمجي على الضفة الغربية، كما شهدنا مساء اليوم من استهداف بالطيران الحربي لبلدة قباطية جنوني جنين، في دلالة واضحة على نهجه العدواني ومحاولاته المستميتة لإيقاف مد المقاومة المتصاعدة”.
وأشارت إلى أن اغتيالات الاحتلال واقتحاماته المستمرة وعدوانه المكثف على جنين لليوم الثاني عشر وعلى طولكرم لليوم السادس على التوالي، “لن يفلح في كسر شوكة شعبنا البطل، الذي لن يتراجع عن خيار المقاومة والتصدي حتى نيل الحرية والانعتاق من الاحتلال”.
ودعت حماس لتوحيد كافة الجهود الوطنية والشعبية في الضفة الغربية لمزيد من الالتحام لصد هذا العدوان الغاشم، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم ضد الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.