محمود حميدة: تعليم الدين مش في المدرسة والتحقت بالتمثيل وعمري 5 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شارك النجم محمود حميدة ، في ندوة ثقافية في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، حيث كشف عن جانب مختلف من شخصيته متحدثاً عن شغفه بالفن و القراءة وتأثيرها على حياته.
محمود حميدة:تطرق الفنان محمود حميدة إلى موضوع التعليم الديني، حيث أشار إلى أن تعلم الدين يجب أن يكون في المساجد أو الكنائس وليس في المدارس، مؤكدًا أن تدريس الدين في المدارس قد يكون غير مرغوب فيه، واعتبر أن هذا الموضوع يعد أمرًا حساسًا، وأن المساجد والكنائس هما الأماكن المناسبة لتعليم الدين، حيث يتمتع المتعلمون ببيئة مناسبة لذلك.
وقال حميدة ، خلال ندوته: "أنا شخص قررت و انا عمري 5 سنوات أن أمثل علشان تسلية الناس و الي الآن الهدف نفسه لم يتغير لكن التفكير تغير لأن عمري اصبح 71 عاماً "
و أضاف أن اسعاد الجمهور يظل دافعه الرئيسي ، لكنه يسعي لأن لفهم عقول الناس بشكل أعمق ، خاصة العقول المؤثرة ليكون قادراً على تقديم فن يلامس قلوبهم و عقولهم
و تابع محمود حميدة: الكتاب كان أحد الأبواب الرئيسية التي ساعدته علي تحقيق هذا الهدف، مضيفا: قرأت ل طه حسين وتاثرت بصوته و هو يتحدث عن لغتنا الجميلة ، كما قرأت للعقاد ، تطرق إلى ذكرياته مع الكاتب الكبير عباس محمود العقاد.
وذكر أنه زار صالونه الادبي مرة واحدة مع والده حيث ذكر أنه زار صالونة الادبي مرة واحدة و هو في السابعة من عمره ، مما أثر فيه بشكل كبير و اصبح شغوفا بالتعرف على العقول المتحركة و المؤثرة في المجتمع
و اختتم حميدة، أن القراءة غيرت حياته مشيراً أن الكتابة و الادب ساعداه على فهم الحياة بشكل اعمق ، مما انعكس علي ادواره الفنية التي قدمها علي مدار مشواره الحافل.
وقال : " الكاتب غير حياتي ، وأنا مهتم بالقراءة لأنها تجعلني أقرب إلى الجمهور و اكثر قدرة على إسعادهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود حميدة الفنان محمود حميدة معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
البداية في قنا| ننشر تفاصيل خطة تعليم تلاميذ رياض الأطفال في المساجد
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم أمام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، مقترح إلحاق الأطفال في المرحلة الأولي لرياض الأطفال في المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف
وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد تفاصيل كاملة عن مقترح إلحاق الأطفال في المرحلة الأولي لرياض الأطفال بالمساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف
بدء التجربة في محافظة قنا قبل تعميم التجربةحيث أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن ذلك سيكون في إطار تجريبي لمدة عام دراسي واحد، وفي محافظة واحدة حتى يتم تقييم التجربة ، مشيراً إلى و أنه من المقرر أن يبدأ تفعيل المقترح عاجلاً وبصفة تجريبية في محافظة قنا، تمهيدًا لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية ببناء الإنسان المصري، وتربية الأطفال التربية السليمة.
وفي هذا الإطار ، وقعت وزارتا التربية والتعليم والأوقاف برتوكول تعاون من أجل الاستفادة من المساجد في تقديم خدمات رياض الأطفال قبل سن التعليم الإلزامي.
تكليف معلمي الوزارة بإستقبال الأطفال في الفترة الصباحية بالمساجدوأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه سيتم تكليف معلمي الوزارة باستقبال الأطفال في الفترة الصباحية بالمساجد، وتجهيزها بالوسائل التعليمية المناسبة، وتدعيم باحاتها بالألعاب حرصًا على الجمع بين الجوانب التعليمية والترفيهية للأطفال.
استثمار الوقت الصباحي في المساجد لخدمة الأطفالوشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن هذا المشروع يهدف إلى استثمار الوقت الصباحي في المساجد لخدمة الأطفال في مرحلة رياض الأطفال.
تخصيص مسجد بكل قرية لتطبيق المقترحوقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : سيتخلل ذلك تعاون بين الوزارتين لفرش المساجد وتجهيزها بما يلزم لتحقيق أهداف التنشئة الصحية للأطفال، وبما يتيح سرعة طي الفرش قبل أذان صلاة الظهر. لافتاً إلى أنه قد اتفق الجانبان على تخصيص مسجد بكل قرية لهذه الغاية.
وفي نفس الإطار ، كان قد أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على اهتمامه البالغ بكل ما يدعم العلم والتعليم ومحو الأمية، مشيراً إلى أن هذا أحد أعظم أهداف وزارة الأوقاف
وقال وزير الأوقاف : أن المساجد ينبغي أن تتحرك لدعم كل الجهود التعليمية للدولة، فغرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الطلاب وترسيخ الانتماء الوطني يمثلان ضرورة ملحَّة في ظل ما يواجهه أبناؤنا من انفتاح شديد على الوسائل الرقمية الحديثة
كما أشار وزير الأوقاف إلى أهمية التعاون بين الوزارتين وحُسن استغلال مقوماتهما بما يحقق أهداف بناء الشخصية المصرية الأصيلة، وتنمية حب القراءة والاطلاع، وربط الأجيال بتراثها الثقافي والحضاري.