جامعة دمنهور تُعلن دعم الدولة في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مجلس جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، بيانًا رسمياً، بشأن الموقف المشرف للدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسم ووضوح لا لبس فيه.
وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة دمنهور باعتبارها صرحًا علميًا وأكاديميًا، تؤمن بأهمية التوعية بالقضية الفلسطينية بين طلابها، وتسعى إلى ترسيخ مفاهيم الهوية العربية والانتماء الوطني، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للموقف المصري الرافض لأي محاولات تستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية داخل الأراضي الفلسطينية أو المساس بأمن المنطقة.
وشدد مجلس جامعة دمنهور، على أن جامعة دمنهور بكامل منتسبيها من أعضاء الكادر الأكاديمي والإداري والطلابي، تصطف خلف القيادة السياسية في جهودها الرامية إلى تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية، وتساند الموقف المصري الرافض للأفكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين.
وأشاد رئيس الجامعة، بالموقف المصري المشرف الذي يأتي في إطار التزام مصر بحماية حقوق الإنسان والقانون الدولي، لافتا إلى أن تهجير الفلسطينيين يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأرسل مجلس جامعة دمنهور، تحية إعزاز وتقدير للشعب الفلسطيني البطل لصموده وتمسكه بأرضه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطيني الأراضي الفلسطينية التوعية بالقضية الفلسطينية الداعم للقضية الفلسطينية الدكتور إلهامي ترابيس الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية جامعة دمنهور جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.