حزب السادات: علاقة مصر بأمريكا استراتيجية.. وحشود المصريين في رفح رسالة للعالم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطي، إن العلاقة بين الدولتين مصر وأمريكا استراتيجية، مشيرا إلي أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يأتي بعد ساعات قليلة من وقفة الشعب المصرى أمام معبر رفح البري لإعلان رفض مخططات التهجير القسرى.
وأكد السادات في بيان صحفي له، إن احتشاد ملايين المصريين من القوى الشعبية السياسية أمام معبر رفح لدعم موقف الدولة المصرية الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ويؤكد للعالم أجمع أن الدولة المصرية شعبا وحكومة ترفض التهجير.
وأوضح أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن دعوة الرئيس السيسي، لنظيره ترامب زيارة مصر، ورد الأخير بدعوة السيسي إلى واشنطن، يعكس رغبة متبادلة في استمرار المشاورات رفيعة المستوى، مؤكدا أن مصر حريصة على الاحتفاظ بعلاقات قوية مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تتمسك بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف الأمن المائي ولن تقبل أي مساس بهاتين القضتين اللاتي تمثلان جزءا من أمنها القومي لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي قطاع غزة معبر رفح البري التهجير القسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن مصر كانت الدولة الأكثر حضورًا وتأثيرا في دعم أهالي قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل أداء دور محوري في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متصاعدة.
وقال العشري، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس طارئا أو محدودًا بزمن معين، بل يأتي امتدادا لمسار طويل من المبادرات الإنسانية والسياسية، استمر لأكثر من 21 شهرًا، عبر مسارين متوازيين: أحدهما تفاوضي سياسي، والآخر إغاثي إنساني.
وأضاف أن مصر مارست ضغوطا مباشرة وفعالة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لافتا إلى أن معبر رفح شهد مؤخرًا عبور أكثر من 160 شاحنة مساعدات يوميًا، ما يعكس الجهود الميدانية المكثفة التي تبذلها القاهرة.
وشدد العشري على أن مصر واجهت ضغوطا إقليمية ودولية كبرى بهدف دفعها لتغيير موقفها أو تقليص دعمها للفلسطينيين، إلا أن موقفها ظل صلبًا وثابتا، مؤكدًا أن "كل محاولات التهجير تحطمت أمام صخرة الممانعة المصرية".
واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أن مصر رفضت محاولات التفاف إسرائيلية وغربية على حقوق الفلسطينيين، وأصرت على أن أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تكون مرتبطة بتسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته داخل القطاع.