صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@11:10:22 GMT

بيروت بطل «دولية دبي» للسلة

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

 
علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة الفجيرة «بطل الشتاء» في «دوري الأولى» 181 لاعباً في ملتقى الشارقة لألعاب القوى للمعاقين


تُوج بيروت اللبناني بلقب بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها رقم 34، بعد الفوز في المباراة النهائية على منتخب تونس 80-72، في مباراة قوية ومثيرة في البطولة التي جرت منافساتها على صالة نادي النصر بدبي، وفرض فيها الفريق اللبناني نفسه بقوة، وسط حضور جماهيري كبير.


وبات بيروت البطل الـ 22 تاريخياً في سجلات البطولة، كما شهد اليوم الختامي، حصد منتخبنا النتيجة الأبرز بتاريخ مشاركاته في البطولة التي يعود تاريخ انطلاقتها إلى عام 1989، بإحرازه الميدالية البرونزية، عقب اعتباره فائزاً بنتيجة 20-0، بعد اعتذار «سترونج جروب» الفلبيني عن لقاء المركز الثالث.
قام بتتويج الفرق الفائزة، اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للسلة، يرافقه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، ووسط حضور كبير من رؤساء الاتحادات العربية، وتُوج الدكتور منير بن الحبيب مدرب منتخبنا بلقب أفضل مدرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي كرة السلة بيروت إسماعيل القرقاوي سعيد حارب مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

البتراء.. ومس الواقعية السحرية

عبدالله رزق أبو سيمازه

تنتمي رواية ( البتراء )  إلى ما يمكن تسميته بأدب ثورة ديسمبر ٢٠١٨ ، لكن قد ينهض احتجاج ، بما مفاده أن الوقت لازال باكرا ، لتمثل هذه الثورة ، التي لا تزال تعتمل في الصدور ، في شكل ما من الأدب ، خاصة الرواية . غير أن صلاحا ، القويضي ، يلوح بهذا المستند ، بادعاء أوان الاوان . للأستاذ صلاح القويضي ، رؤية بشأن الثورة ، وشبابيتها ،على نحو خاص ، ظل يدافع عنها بعناد وتصميم ، لابد أن تجد التعبير عنها في الرواية ، بتمجيد شبابها ، وشهدائها ، وبما يمكن أن يحيل الرواية ، نفسها ، مفردة من مفردات الثورة : ترسا ، فعلا  ، اوعيا …

وقد استهدف المؤلف بنيانا غير تقليدي بروايته الاولى ، بإضفاء الكثير من الواقعية ، على  تفاصيلها ، من أمكنة وأشخاص واحداث . ويلاحظ ، منذ البدء ، تناوب عدة رواة ، بمن فيهم المؤلف نفسه ، على سرد  وقائعها : نجمة ، بطلة الرواية ، فادية صديقتها ، عادل  حبيبها ، زهراء امها ، عادل الوان ، التشكيلي الصحفي ، …الخ.

ومع أن للكاتب خبرة في التعامل مع الشعر : كتابة  وترجمة ونقدا ، الا أنه تفادى ، بشكل ملحوظ ، استحضار اللغة الشعرية ، في متن الرواية ، كأداة للسرد .

مؤلف الرواية صلاح القويضي

ترصد الرواية ، تطور حياة  ” نجمة ”  ، على خلفية من الأحداث الدموية الكبرى ، التي شغلت قرابة العقدين من عمر البلاد ، بدء من حرب التورابورا والجنجويد ، في دارفور، حيث فقدت ، في سياقها ، على أطراف معسكر كلمه للنازحين ، كفها وعذريتها ، معا ، مرورا ، بفض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة ، شرقي الخرطوم  ، حتى ( حرب الجنرالات مع دعمهم السريع – جنجويدهم السابق – الذي اسسوه  ودربوه وسلحوه  ومكنوه في الارض ، ليعينهم في حرب دارفور وكردفان ، فانقلب عليهم . ص ٥٦(  ، والتي اشتعلت في العاصمة ، قبل أن تعم أقاليم البلاد الاخرى .

يشكل حضور “نجمة “، حفيدة السلطان سليمان صولون ، سليل النبي سليمان بن النبي داود ، في ساحة الاعتصام ، ليس مجرد  حضور للتاريخ ، أو للماضي القريب ، حسب ، وانما حضور الراهن الدارفوري ، الغارق في الدم المسفوك ، ودالة حضور المستقبل ، الموعود بالدم ، ايضا ، وشكل نبوءته . تتردد “البتراء”، وهي ترسم عالمها الخاص ، بين الواقعي وفوق الواقعي ، وبين الحقيقي والمتخيل ، ومن ثم لا تخلو الرواية – وان اقتربت من واقعية يوسف القعيد – من مس من الواقعية السحرية .

لنجمة – البتراء حياتان : حياة قبل تفعيل الاسورة السحرية ، وهي تشغل الفصول الأولى من الرواية ، وثانية ، بعدها ، تختزل فصل الختام ، منذ تفعيل القوى الخارقة  الكامنة ، في الاسورة . ومن ثم يمكن تمييز نوعين من أحداث الرواية .  ما حدث بالفعل ، وهو الواقعي من الأحداث . وما لم يحدث ، بعد ، المرتجى ، وهو ليس تطورا في سياق التسلسل المنطقي للوقائع ، بقدر ما هو انعطاف ، وهو غير الواقعي ، الذروة المؤجلة  ، حتى الآن .

تبدو غامضة ،  تلك الذروة المرتجاة ، وغائمة ، بين الصحوة والغفوة ، وبين الحلم واليقظة ، حيث ينتظر ان تقوم ” نجمة ” ، كأحدى  حفيدات الملك سليمان ،  بفك الطلاسم ، المكتوبة  بلغة الجن ، على اسورتها ، وقراءة التعويذة عليها ، لتنشيط  قدرات الاسطورة الخارقة الكامنة ، لتكون أداة حمايتها ، ولتصبح ، هي ، كنداكة في بلدها (ص ٥٦)، وفق ما أفادت به عرافة غجرية ، اطلعت على خفايا الاسورة ، التي تتزين بها . لكنها ، قبيل الانتصار للأسطورة  ، خلال طقس تفعيل قدراتها ، تنسرب ، نجمة وامها ، في ” حلم جميل ” ، كما عاشه المؤلف ، حيث ( يحل الجيل الجديد الراكب الرأس ، محل القادة الذين  ساروا بالبلاد من فشل إلى فشل ، منذ خروج المستعمر – ص ١٦١ )، وذلك قبل أن يصحو ( مذعورا  على صوت انفجار مروع بقذيفة ضخمة  ص ١٦٦) .

تقترب ” البتراء ” من أن تكون رؤية  ، او إطارا للخلاص الذي تكونه ، أو تكون مرموزه ، وفق نبوءة العرافة الغجرية . غير ان الرواية ، وهي تبلغ – في الحلم – ختامها ، تكف عن ملاحقة مصائر بقية  شخوصها ، ومنهم ، “عادل الوان” ، و”فادية ” صديقة نجمة ، والاهم ، انها تغفل مصير “الفاضل” ، ولد  “نجمة ” ، الذي ثأر لوالدته ، وحقق لها ، ولأسرتها  ما كانت ترجوه من انتقام  ، بان قتل أباه ، القائد الجنجويدي  حماد الاشيقر ، حماد  الأعرج سابقا ، دون أن يعرف حقيقته  ، في اكثر الأحداث تراجيدية ، بعد اغتصاب نجمة وبتر كفها .

الوسومعبدالله رزق أبو سيمازه

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • بحضور لاعبي ليفربول ومنتخب البرتغال.. جنازة مهيبة في جوندومار لوداع جوتا
  • كأس آسيا للسلة 2026 في قطر
  • الحزن يخيم على الأجواء في ليفربول بعد وفاة ديوجو جوتا
  • رسميا.. ليفربول يتخذ أول إجراء بعد مصرع نجمه ديوغو جوتا
  • البتراء.. ومس الواقعية السحرية
  • «الوحش» يحلم بلقب «مونديال الأندية» مع فلوميننسي!
  • نوريس: عدم التتويج بلقب «الفورمولا-1» لن يكون فشلاً!
  • منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين
  • ليفربول يرفض بيع لويس دياز ويتمسك ببقائه رغم الإغراءات