عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، لقاءً ثلاثيًا مع نظيريه السوداني الدكتور علي يوسف الشريف، والجيبوتي محمد علي يوسف، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة  

شهد الاجتماع، الذي انعقد في أجواء ودية وبناءة، مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الدول الثلاث، خاصة في مجالات التجارة، والأمن الإقليمي، والاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.

 

كما ركّز اللقاء على التطورات السياسية والأمنية في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سبل تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة، بما يخدم المصالح المشتركة لدولها وشعوبها.  

وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبدالعاطي دعم القاهرة لمسار السلام والاستقرار في السودان، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية؛ لضمان تحقيق الأمن والتنمية في البلاد. 

كما عبّر عن التزام مصر بمساندة السودان في تجاوز التحديات الراهنة، لا سيما من خلال دعم المساعي الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي. 

ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية الجيبوتي بالعلاقات المتميزة بين مصر وجيبوتي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر. 

كما تم تأكيد أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين؛ لتعزيز التعاون في المجالات الدفاعية والأمنية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.  

واتفق الوزراء الثلاثة على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول الثلاث في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مع تأكيد أهمية الحلول الدبلوماسية في مواجهة التحديات الراهنة. كما شددوا على أن الحوار والتعاون المشترك هما السبيل الأمثل لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.  

وفي ختام اللقاء، عبّر الوزراء عن ارتياحهم لما تم التوصل إليه من تفاهمات، مؤكدين أهمية استمرار التشاور والتنسيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الشعوب الثلاثة، ويسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر والسودان مصر وجيبوتي بدر عبد العاطي محمد علي يوسف وزير الخارجية والهجرة المزيد

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الإعلام اليوم بات قوة مؤثرة قادرة على بناء جسور التفاهم الإنساني أو تعميق الانقسامات، مشدِّداً على أهمية استخدامه كأداة لنشر الحقيقة وتعزيز الأخوة الإنسانية في مواجهة تصاعد الاستقطاب والمعلومات المضللة.

جاء ذلك خلال مشاركة “تريندز”، عبر مكتبه الافتراضي في إندونيسيا، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام في جاكرتا، تحت عنوان: “تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً”، والمقام خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في العاصمة الإندونيسية.

وشارك “تريندز” في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: “دور الإعلام في تجسير الفجوات – مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الأخوة الإنسانية”، حيث قدَّم الباحث عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، كلمة رئيسية شدَّد فيها على الدور المحوري للإعلام المسؤول في دعم قيم التسامح والحوار، والحدّ من خطاب الكراهية.

وقال المرزوقي إنه في زمنٍ تزداد فيه الانقسامات الفكرية والاجتماعية، يتحمّل الإعلام مسؤولية أخلاقية ومهنية كبرى. فبدلاً من تكريس خطاب “نحن وهم”، يجب أن يسعى إلى سرد قصص تُعزّز القيم المشتركة، وتُظهر إنسانية الآخر.

وأضاف أن مراكز البحوث، مثل “تريندز”، يمكن أن تُسهِم في دعم الإعلام من خلال تقديم محتوى علمي موثوق، وتنظيم الحوارات البنّاءة، وتدريب الإعلاميين على سرديات تُعزّز السِّلم والتعايش.

وشدّد المرزوقي على أن مواجهة المعلومات المضللة ليست مسؤولية فردية، بل تتطلب تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام نفسها، من خلال دعم الصحافة المسؤولة، وتعزيز مهارات التحقّق من الأخبار، وبناء ثقافة إعلامية واعية.

وتأتي مشاركة “تريندز” في هذا المؤتمر بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، في إطار التزامه المستمر بدعم الحوار العالمي، ومساهمته في جهود تعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة تتطلّب خطاباً إعلامياً أكثر توازناً ومسؤولية.

وضمّ وفد “تريندز” المشارك في المؤتمر كلاً من الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي في إندونيسيا، وراشد الكتبي، مساعد باحث، إلى جانب الباحث عبدالعزيز المرزوقي ، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية.

كما أسهم وفد “تريندز” في أعمال المؤتمر وحواراته، وحضر إطلاق مركز أكاديمي افتراضي لدعم البحث والتعليم والتسامح الديني.

كما شارك “تريندز” من خلال مكتبه الافتراضي في جاكرتا، متمثلاً بمديره وباحثيه، في حفل العشاء للمؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية.

وقد شملت حوارات المؤتمر قضايا تمكين الشباب، والعدالة الاجتماعية، والتعليم، والمسؤولية الإعلامية، والابتكار الأخلاقي، حيث جمع قادة فكر ومجتمع مدني من أنحاء العالم، وأكد “تريندز” على دور البحث العلمي في هذه المجالات.

 


مقالات مشابهة

  • قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
  • قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4)
  • ديوان المحاسبة يختتم زيارة رسمية إلى تركيا لتعزيز التعاون الرقابي المشترك
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشترك
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
  • مباحثات سورية ألمانية لتعزيز التعاون المشترك في مجال إزالة الألغام والاستجابة الطارئة