صحيفة البلاد:
2025-07-30@13:35:36 GMT

اطلاق التجربة الثانية للحافلات الهيدروجينية

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

اطلاق التجربة الثانية للحافلات الهيدروجينية

البلاد ــ مكة المكرمة

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع وزارة الطاقة والهيئة العامة للنقل والمديرية العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمرور، التجربة الثانية للحافلة التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين.

وتأتي هذه التجربة ضمن أحد مخرجات مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة ووزارة الطاقة لتنفيذ المشروع التجريبي للحافلات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين في مواقع وطرق محددة.

وتهدف الهيئة من خلال تجربة الحافلات الهيدروجينية إلى استعراض تطبيقات الهيدروجين في قطاع النقل، واكتساب الخبرات التجارية والتقنية، والتعرف على الدروس المستفادة لتوسيع نطاق التنفيذ مستقبلًا، ورفع الوعي العام المتعلق بتطبيقات الهيدروجين، كما تسعى الهيئة إلى توفير وسائل نقل تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة، وتحسين جودة الحياة، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 بخفض الانبعاثات والمحافظة على البيئة، وبما يرفع من جودة الخدمات المقدمة إلى ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ويضمن تعزيز تجربة الحاج والمعتمر.

وحددت الهيئة مسار تجربة الحافلات الهيدروجينية ضمن مسارات مشروع حافلات مكة، وإعداد خطة تشغيلية متكاملة تراعي متطلبات الأمن والسلامة، وتشمل تشغيل الحافلات ضمن مسار الرحلات وتشغيل محطة الوقود الهيدروجيني المتنقلة.

ونُفذت الخطة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والشركات المشغلة، وستُقيم التجربة عبر رصد كفاءة وأداء وتشغيل الحافلات الهيدروجينية أثناء عملية التشغيل، بما في ذلك مدة الموثوقية والتكلفة وراحة الركاب، حرصًا على تقديم خدمة مستدامة للنقل العام في مكة المكرمة.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، حرص الهيئة على إيجاد حلول نظيفة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية، وتلبية احتياجات النقل العام بطرق مبتكرة لافتًا النظر إلى أن المشروع يعد من المشروعات التي تعمل عليها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لسكان مكة وزوارها، ورفع جودة البنية التحتية لشبكة النقل وتسهيل التنقل لسكان وزوار العاصمة المقدسة بطرق حديثة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب

الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب.
اليوم نتنياهو و وزير دفاعه المتطرف يسرائيل كاتس في سباق مع الزمن لفرض واقع رفض قيام الدولة الفلسطينية ولو شكليا بإعتراف دول مثل فرنسا بها ، على أرض الواقع هم عمليا يسعون للتنكيد على فلسطينيي الضفة الغربية لدفعهم للهجرة الى الأردن لإحداث إضطراب في الأردن، و دفع فلسطينيي غزة الى مصر وليبيا واثيوبيا ، كما يسعى ذات الثنائي مدعوما من ترامب والجموريين المؤدلجين لتقسيم سوريا الى كنتونات دروز و مسيحيين واكراد وعلويين وسنة رغم اعتدال القيادة السورية الحالية وتقديمها لكل التنازلات لكن اسرئيل اليوم منفلتة من كل عقال، في المقابل تسعى الدول العربية بقيادة السعودية ومصر جاهدة لتثبيت حق قيام الدولة الفلسطينية لمنع سيناريو الفوضى.

أي السيناريويين ستأخذه مسارات الأحداث الله أعلم، لكن الحمد لله ان هذه الأهوال قادمة على الإقليم والمنطقة والخرطوم محررة، أنت فقط تخيل ان كنا لازلنا في الخرطوم والوسط تحت حكم ال دقلو، مستباحين، نذبح ليل نهار.

حتى الشتاء القادم مع مطلع العام الجديد واكتمال تباشير عودة الناس، ستتوحد الخرطوم شعبا وشبابا وجيشا وشرطة وأمن وأمان ، الشباب الذين كانوا عام 2018م ، وهم بعمر 18 عاما في المتوسط ، كانوا يقتلعون طوب البلك من الطرقات ويقصفون به الشرطة والجيش، اليوم أعمارهم 27 عاما وقد شاب شعر رأسهم مما رأوه من أهوال، ومن حقد على بلادهم ومن إستهداف لها، هم اليوم، والغد ، سيكونوا خير سند لجيش وشرطة بلادهم. لقد نضجوا ووعوا سياسيا وعرفوا مدى خيبة قادتهم في قحت ما بين قابض للثمن بائع لوطنه وما بين مغفل سياسي وضيع القدرات، الشباب رأو بأم أعينهم مدى الحقد و الإستهداف الخارجي لبلادهم حيث لم يجدوا أحدا من الخارج يقف بجوارهم، ورأوا وضاعة قادة يحكمون أشباه دول من حولهم مثل تشاد وجنوب السودان واثيوبيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى، كلهم تآمروا علينا.

لا خوف اليوم حتى من مبادرة ترامب الأمريكية ، وضعنا أفضل وشروط الجيش هي هي، تجميع الجنجويد في معسكرات خارج “ما تبقى” من مدن دارفور ، أي تفاوض يؤدي لوقف اطلاق النار على الحدود الحالية لن تسمح وتوافق به لا الحكومة ولا الجيش، وقف اطلاق النار المطروح من المجتمع الدولي لن يقبل دون ابعاد ذات هذا المجتمع الدولي لآل دقلو عن المشهد العام نهائيا، ف آل دقلو صحيح من أوجدهم هو البشير بغبائه ولكن من مولهم وسلحهم وضاعف حجمهم هو المجتمع الدولي سواء فرنسا او الامارات بمباركة امريكية، المطلوب هو ابعادهم عن المشهد السياسي والعسكري، بقاؤهم هو أمر لن يقبله السودانيون.
طارق عبد الهادي‎ طارق عبد الهادي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبا بضيف الجزائر
  • ملك الأردن يطالب بوقف اطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة
  • الرياض تطلق الزايدي وتبرم صفقة تهدئة في المهرة
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية
  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب
  • كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
  • هيئة النقل: (44) ألف رحلة عبر الحافلات بين المدن
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • وزير السياحة والآثار: زيادة عدد مراكب الرحلات النيلية لمزارات العائلة المقدسة