54 عاما على إحراقه..الأزهر: "هيلفي" يعيد إلى الأذهان المخططات الخبيثة ضد المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سلط مركز الأزهر لـ مكافحة التطرف في تقرير له اليوم، الضوء على 54 عامًا من حريق المسجد الأقصى بفلسطين على يد الاحتلال الصهيوني.
ويمضي اليوم 54 عامًا على واحدة من أبشع الجرائم التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم، المسجد الأقصى المبارك؛ بهدف تدمير وطمس أهم المعالم الإسلامية والتاريخية في مدينة القدس المحتلة، وهي جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك عمدًا.
54 عامًا على إحراق المسجد الأقصى
في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس عام 1969م، أشعل الصهيوني المتطرف ذو الأصل الاسترالي "مايكل دينيس روهان" النيران في المصلى القبلي بالمسجد المبارك، تلك النيران التي التهمت أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، من ضمنها أجزاء كبيرة ومهمة من معالمه التاريخية، في مقدمتها منبر صلاح الدين الأيوبي، كما أحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد وأعمدته وزخرفته القديمة.
ومما يؤكد تورط سلطات الاحتلال في التخطيط لهذا العمل الإجرامي، فقد قطعت قوات الاحتلال -بالتزامن مع الحريق- الماء عن المصلي القبلي بالمسجد ومحيطه، وتباطأت في إرسال سيارات الإطفاء.
وتابع الأزهر: على الرغم من مرور أكثر من خمسة عقود على هذا الفعل الإجرامي، لاتزال سلطات الاحتلال تعمل على ذات المخطط الهادف إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا، وهو ما أبرزه المخطط الذي أعلن عنه عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود "عميت هليفي"، ذلك المخطط الذي ينص على تخصيص مسجد قبة الصخرة ومحيطه حتى الحد الشمالي للأقصى للمستوطنين؛ من أجل بناء هيكلهم المزعوم.
وشدد مرصد الأزهر في إطار تذكيره بهذه الجريمة البشعة، يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن الأقصى بكامل مساحته هو حق للمسلمين وحدهم دون غيرهم، مؤكدًا رفضه القاطع لأي مخطط صهيوني يستهدف تقسيم المسجد المبارك، أو فرض واقع جديد داخل ساحاته، مؤكدًا أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بأذرعته كافة يُعد اعتداءً صارخًا على الأمة الإسلامية، مما يوجِب اتخاذ موقف موحد وحازم يضع حدًّا لتدنيس أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى إحراق المسجد الأقصى الاحتلال الصهيوني الأزهر مكافحة التطرف المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الكويت تدين اقتحام أعضاء من حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك
عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام أعضاء من حكومة الاحتلال، وعدد من المتطرفين والمستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي، واستفزازٍ لمشاعر المسلمين حول العالم.
وفي بيان لها؛ حذرت الوزارة من استمرار مثل هذه الممارسات التصعيدية، التي تمثل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وشددت رفض دولة الكويت القاطع لمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، لما يمثّله ذلك من تهديد للأمن والاستقرار، وتغذية لدائرة العنف في الأراضي المحتلة، وتقويضٍ لفرص السلام.
وجددت الوزارة دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية في وقف هذه الانتهاكات، مؤكدةً دعمها الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.