أغنى رجل في الهند يريد بناء “سيرفرات” أضخم بـ5 مرات من مايكروسوفت
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أصبح التنافس في التكنولوجيا من أبرز سمات العصر الحديث، حيث يتسابق الجميع لتحقيق التفوق التكنولوجي، وتتعدد صور التنافس ليشمل مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، الفضاء، والتكنولوجيا عالية التقنية وأيضاً مراكز البيانات “السيرفرات”.
وفي هذا الصدد كشفت مجموعة ريلاينس التابعة للملياردير الهندي موكيش أمباني (أغنى رجل في الهند )، وهي واحدة من أكبر التكتلات وأكثرها نفوذاً في الهند، أنها تعمل على تطوير مركز بيانات واسع النطاق ” سيرفرات” في جامناجار – وهي بلدة صغيرة في ولاية جوجارات والتي تعد بالفعل موطناً لعمليات تكرير النفط والبتروكيماويات الرئيسية لشركة ريلاينس.
وذكرت تقارير – وفقا لـ” بلومبرغ” أن مركز البيانات، الذي قد يصبح الأكبر في العالم، من المتوقع أن يصل إلى قدرة إجمالية تبلغ 3 جيجاوات، مما يعزز بشكل كبير قدرة مركز البيانات الحالية في الهند، والتي تقدر بأقل من 1 جيجاوات.
وسوف يجعل هذا حجم المنشأة خمسة أضعاف حجم منشأة مايكروسوفت التي تبلغ قدرتها 600 ميجاواط في بويدتون بولاية فرجينيا.
وستوفر إنفيديا لمجموعة ريلاينس شرائح الذكاء الاصطناعي التي تحتاجها للمشروع، والذي يأتي في وقت تستثمر فيه شركات التكنولوجيا بكثافة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما ورد تخطط شركة ريلاينس لتشغيل المنشأة في المقام الأول بالطاقة المتجددة، ودمجها مع مشاريعها الحالية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
وعلى الرغم من نجاح التكتل، فليس من الواضح كيف ستمول شركة ريلاينس مبلغ 20 إلى 30 مليار دولار الذي من المتوقع أن يكلفه إنشاء مركز البيانات.
وكما تشير بلومبرغ ، فإن “شركة ريلاينس إندستريز المحدودة، الكيان الرئيسي المدرج في البورصة لدى المجموعة، لديها ما يعادل نحو 26 مليار دولار في ميزانيتها العمومية”.
وعلى الرغم من أن المتحدث باسم شركة ريلاينس رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول مشروع جامناجار، إلا أنهم أشاروا إلى تصريحات سابقة من نجل موكيش أمباني، أكاش، الرئيس التنفيذي لشركة ريلاينس جيو إنفوكوم، أشار إلى أن الشركة تهدف إلى إكمال مركز البيانات في غضون 24 شهرًا.
ويحتل الملياردير موكيش أمباني المرتبة 12 عالمياً في لائحة فوربس للأثرياء للعام 2024، والذي اشتهر بإقامة عرس لابنه في يوليو الماضي كلّف 150 مليون دولار.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مرکز البیانات شرکة ریلاینس فی الهند
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.