أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أن اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستقبال مصر والأردن لاجئين فلسطينيين من غزة يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.

وقال الوزير فيدان في تقييمه لمقترح ترامب: “نحن ضد مشاريع ترحيل الشعب الفلسطيني من غزة، وتهجيرهم، وإرسالهم إلى دول أخرى. هذا اقتراح ينتهك القانون الإنساني بشكل حقيقي”.

وأكد الوزير هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة يوم الأحد أن تركيا تقف وراء إعلان القاهرة وتدعمه.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي على متن الطائرة الرئاسية: “أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص على الأرجح، ونحن سنقوم بإخراجهم جميعًا”.

وقال “لقد دُمر كل شيء تقريبا هناك ويموت الناس. لذلك أفضل أن نتحدث مع بعض الدول العربية ونبني مساكن في مكان مختلف حيث يمكنهم العيش في سلام”.

وكان الرئيس الأميركي صرح في 26 يناير/كانون الثاني الماضي أنه يعتزم تقديم طلب مماثل إلى مصر بشأن العرض الذي وصفه بأنه “مؤقت أو دائم”.

ولم يقدم الرئيس الأمريكي السابع والأربعون مزيدا من التفاصيل بشأن الاقتراح، ولم يتم تضمين هذه القضية في البيان الرسمي للبيت الأبيض.

ووفقا للأمم المتحدة، يعيش حاليا في الأردن أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني. وقد حصل معظمهم على الجنسية.

معظم هؤلاء الأشخاص هم من نسل ما يقدر بنحو 750 ألف فلسطيني نزحوا بسبب الصراع الذي دار أثناء تأسيس إسرائيل، كما فر آلاف الفلسطينيين إلى مصر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكن مصر لا تعاملهم كلاجئين.

Tags: الأردنترامبتركياغزةفلسطينمصرهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأردن ترامب تركيا غزة فلسطين مصر هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

تجدد المعارك بين تايلاند وكمبوديا ووساطة ترامب توشك على الانهيار.. ماذا حدث؟

(CNN)-- استمرت الاشتباكات المسلحة بين تايلاند وكمبوديا، الأربعاء، في تحدٍّ لدعوات الولايات المتحدة لوقف القتال والالتزام باتفاقية السلام التي أقرها ترامب قبل أشهر، والتي باتت على وشك الانهيار التام.

وأفادت تقارير من الجانبين بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل منذ بدء المناوشات الأخيرة. وبحلول، الثلاثاء، امتد القتال إلى نقاط أخرى على طول الحدود المتنازع عليها، مع اتهامات بشن هجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة في بعض المناطق.

وفي هذه الجولة الأخيرة من التصعيد، تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من سكان المناطق الحدودية التي تفصل بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.

وألمح وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك فوانغكيتكيو، إلى احتمال تصاعد الاشتباكات، مصرحًا لشبكة CNN في مقابلة صحفية بأن العمل العسكري سيستمر "حتى نشعر بأن السيادة والسلامة الإقليمية ليستا موضع تهديد".

القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا، على خلفية نزاعات حدودية تمتد لعقود على طول حدودهما البرية البالغ طولها 800 كيلومتر، هو الأعنف منذ الصراع الدامي الذي استمر خمسة أيام في يوليو/تموز.

ويبدو أن اتفاقية السلام الهشة أصلاً، التي وُقِّعت في أكتوبر/تشرين الأول بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشاد بها كدليل على قدرته على إنهاء الحروب، باتت الآن مُعرَّضة لخطر الانهيار.

وقال ترامب، الثلاثاء، إنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي، الأربعاء، لوقف القتال، وفيما يلي ما يجب معرفته:

لماذا يتجدد القتال؟

لا نعلم على وجه التحديد، يتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أولاً، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هوية الطرف المُطلق.

وأفاد سلاح الجو التايلاندي بأن كمبوديا كانت تُحشد أسلحة ثقيلة وتُعيد تموضع وحداتها القتالية، فيما نفت وزارة الدفاع الكمبودية هذه الادعاءات، وقال الجيش الكمبودي إن القوات التايلاندية "انخرطت في العديد من الأعمال الاستفزازية لعدة أيام"، دون تحديد تفاصيل.

وأفاد الجيش التايلاندي، الثلاثاء، بوقوع إطلاق نار في ست من أصل سبع مقاطعات تايلاندية متاخمة لكمبوديا.

وقالت البحرية التايلاندية إن القوات الكمبودية أطلقت أسلحة ثقيلة، من بينها صواريخ بي إم-21، على مناطق مدنية، واتهمت كمبوديا بنشر وحدات عمليات خاصة وقناصة على الحدود، وحفر خنادق لتحصين مواقعها، والتوغل في الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية، في "تهديد مباشر وخطير لسيادة تايلاند".

وأعلن الجيش الكمبودي، الثلاثاء، أن الجيش التايلاندي شنّ "قصفاً متواصلاً طوال الليل" في عدة مناطق حدودية باستخدام "طائرات مسيّرة واسعة النطاق" و"دخان سام".

وأفادت وزارة الداخلية الكمبودية بمقتل سبعة مدنيين كمبوديين وإصابة نحو عشرين آخرين. في المقابل، أعلنت تايلاند عن مقتل أحد جنودها.

إلى أي مدى يمكن أن تتفاقم الأمور؟

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي كلا الطرفين على ضبط النفس، وفي كلمة ألقاها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، وعد ترامب بإجراء مكالمة هاتفية لإنهاء القتال.

وقال ترامب: "من غيري يستطيع أن يقول: سأجري مكالمة هاتفية وأوقف حربًا بين دولتين قويتين للغاية، تايلاند وكمبوديا؟ إنهما تتقاتلان، لكنني سأفعلها"، لكن يبدو أنه لم يُحرز أي تقدم يُذكر في خفض التصعيد على أرض الواقع.

وصرح وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك، لشبكة CNN بأن تايلاند لا تستبعد شنّ المزيد من الضربات، قائلاً إن العمل العسكري سيستمر "حتى نشعر بأن السيادة والسلامة الإقليمية ليستا موضع تهديد".

وقال رئيس الوزراء التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، الاثنين، للصحفيين في بانكوك: "يجب على كمبوديا الامتثال لتايلاند لوقف القتال".

وقال الزعيم السابق المؤثر لكمبوديا ورئيس مجلس الشيوخ الحالي، هون سين، في منشور على فيسبوك، الثلاثاء: "يجب على قواتنا المسلحة بجميع أنواعها الردّ على جميع نقاط الهجوم".

ويؤكد هذا الخطاب الناري على الشكوك وانعدام الثقة المتأصلة بين الجارتين، والتي باتت تُهيمن على علاقتهما منذ النزاع الدامي الذي اندلع في يوليو/ تموز الماضي، والذي أسفر عن مقتل العشرات وتشريد نحو 200 ألف شخص على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
  • الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة بايرون
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • النفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • تجدد المعارك بين تايلاند وكمبوديا ووساطة ترامب توشك على الانهيار.. ماذا حدث؟
  • ترامب يعلن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
  • إلهان عمر ترد على ترامب بعد هجومه اللاذع: يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة