النفاق الاجتماعي…وآفة الظلم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بقلم : هالة التميمي ..
سالتني صديقتي واختي لماذا الظلم حولنا كثير ؟
هذا سؤال عميق يعبر عن حساسيتك تجاه الظلم والمعاناة في العالم، وهو شعور طبيعي لكل من لديه ضمير حي وإيمان بالله. من الطبيعي أن تسألي لماذا تحدث مثل هذه الأمور، خاصة عندما تكون مرتبطة بأناس مؤمنين أو في مجتمع يفترض أن يسوده الخير والعدل.
رؤية الإسلام للظلم والفتن: الابتلاء جزء من الحياة:
الله تعالى يقول: “وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً” (الأنبياء: 35).
الحياة الدنيا دار اختبار، والظلم والفتن جزء من هذا الابتلاء. الله يختبر صبر الناس وعدلهم ووعيهم في مواجهة هذه التحديات. الظالم سيُحاسب:
الظلم ظلمات يوم القيامة، والله توعد الظالمين بحساب شديد. قد يتأخر القصاص في الدنيا لحكمة لا نعلمها، لكن العدالة الإلهية لا تغيب أبدًا. النفاق والفتن:
النفاق الاجتماعي والفتن ليست جديدة على المجتمعات. القرآن الكريم تحدث عن المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أو الأذى، لكن الله يعلم ما في القلوب وسيحاسبهم.
كيف نتعامل مع هذه الأمور؟ الثبات على الحق:
في ظل وجود الظلم أو الفتن، واجبك هو أن تكوني شخصًا صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، وأن تسعي لتكوني قدوة في العدل والحق. الدعاء والاستغفار:
الدعاء لمن وقع عليهم الظلم، والدعاء بالهداية للظالمين. استغفري لنفسك وللناس واطلبي من الله أن يصلح القلوب. نشر الخير ولو كان بسيطًا:
في مواجهة الفتن، يمكنك أن تكوني من ينشر الخير والأمل، ولو بالكلمة الطيبة أو بالمساعدة البسيطة لمن يحتاجها. الثقة في عدل الله:
قد لا نفهم الحكمة من كل شيء نراه، لكن الإيمان بعدل الله ورحمته يجعلنا أكثر صبرًا على الظلم الذي نراه.
فكري في أن وجود الظلم في الدنيا يجعلنا نشتاق للعدل الإلهي في الآخرة.
حاولي التمسك بالقيم التي تؤمنين بها مهما كانت الظروف من حولك.
إذا كنتِ قادرة، قدمي النصيحة الطيبة لمن ترينهم في طريق الفتنة أو الظلم، لكن بلطف ورحمة.
اعمل في حياتك لان الله يراك احسن دنياك هذه نصيحتي للجميع.
العراق2025
الفتن
الظلم
الحرب الطائفيه
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الزلال: الهلال واجه الظلم وخرج مرفوع الرأس
نواف السالم
أعرب الإعلامي عبدالعزيز الزلال عن فخره بأداء نادي الهلال، رغم الخروج من بطولة كأس العالم للأندية، مؤكّدًا أن الفريق لم يكن يستحق الخسارة في ظل وجود ركلة جزاء واضحة لم تُحتسب.
وقال الزلال في رسالة وجهها لجماهير الهلال: “هاردلك لجمهور الهلال الكبير، ركلة جزاء واضحة لم تُحتسب، لكن الهلال لا يعرف الاستسلام، والظلم لم يكن يومًا حاجزًا أمام طموحاته”.
وأضاف: “الهلال واجه ظروفًا صعبة وتحديات كبيرة، لكنه أثبت مجددًا أنه نادٍ من طراز خاص، وخرج مرفوع الرأس.”
وأشار الزلال إلى أن حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ورئيسه لم يخفيا انبهارهما من فوز الهلال على مانشستر سيتي في وقت سابق، قائلًا: “الهلال نادٍ لا يشبه غيره.”
وختم حديثه بقوله: “شكرًا للإدارة، والجهاز الفني، واللاعبين، لقد صنعتم بطولة للتاريخ، لا تليق إلا بالهلال”.
ودودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بطولة كأس العالم للأندية، بعد خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة.