رئيس وحدة الحالات الحرجة بالقصر العيني: الإيكمو نموذج متطور للرعاية الطبية الفائقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد رئيس وحدة الحالات الحرجة "الإيكمو" في مستشفى القصر العيني الدكتور أكرم عبد الباري، أن وحدة "الإيكمو" تعكس نموذجا متطورا للرعاية الطبية الفائقة، مما يسهم بشكل مباشر في إنقاذ حالات التنفس والقلب الحرجة.
وقال الدكتور عبد الباري - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) - "إن وحدة الإيكمو التي تم تدشينها العام الماضي، تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية"، مشيرا إلى أنها تتميز بتجهيزاتها المتطورة، حيث تضم غرفة عمليات مخصصة لإجراء القسطرة والعمليات، بالإضافة إلى 8 غرف مجهزة بأعلى معايير الرعاية المركزة.
وأضاف "أن هذه التقنية تتطلب تدريبا مكثفا للأطباء والممرضين على استخدام التقنيات المعقدة التي تثبت فعالية كبيرة في إنقاذ الأرواح"، معربا عن شكره وامتنانه لإدارة القصر العيني على دعمها المستمر، وكذلك شكر المؤسسات المانحة التي ساهمت في إنشاء الوحدة.
وأشار إلى أن الوحدة تمكنت من إنقاذ حياة مريضة تعرضت لفشل تنفسي حاد بعد الولادة، حيث تم توصيلها بجهاز الإيكمو لمدة 43 يوما، مما تطلب رعاية طبية دقيقة وشاملة.. مؤكدا أنه بفضل جهود الفريق الطبي، تمكنت المريضة من التعافي التام وخرجت من المستشفى بعد 75 يوما من العلاج المكثف.
وأوضح أن الحاجة لتقنية الإيكمو موجودة، حيث تتفاوت الحالات المرضية، مما يجعل هذه التقنية ضرورية.. مشيرا إلى أنها تشبه في طبيعتها تقنية القلوب المفتوحة، إذ تتطلب أحيانا بقاء الجهاز قيد التشغيل لأسابيع أو حتى شهور، مما يجعل حياة المريض تعتمد بشكل كبير على هذه الرعاية الطبية المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الحالات الحرجة القصر العيني الإيكمو المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/- اعتذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن فضائح الفساد داخل حزبه الاشتراكي يوم الخميس، بعد ساعات من تورط عضو بارز في منظمته السياسية في فضيحة رشاوى.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي متلفز بمقر الحزب في مدريد: “أحضر هنا لأعتذر لمواطني وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني”.
جاء هذا الاعتذار العلني الاستثنائي بعد ساعات من نشر الصحافة الإسبانية تقريرًا يفيد بأن وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة لقوة الشرطة الوطنية للحرس المدني تمتلك أدلة تربط سانتوس سيردان، ثالث أعلى عضو في الحزب الاشتراكي، بتلقي رشاوى.
ويشير تحقيق وحدة العمليات المركزية إلى تواطؤ سيردان مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومستشاره السابق، كولدو غارسيا، لتحصيل عمولات غير قانونية مرتبطة بمشاريع أشغال عامة.
وقال سانشيز: “لقد تمكنا هذا الصباح من معرفة محتوى التقرير… ظهرت أدلة، وهي خطيرة للغاية. للأسف، الفساد موجود في هذا العالم، ولكن يجب عدم التسامح مطلقًا عند حدوثه.”
في بيان صحفي أعلن فيه استقالته، أكد سيردان أنه “لم يرتكب جريمة قط ولم يكن متواطئًا فيها”، وقال إنه يستقيل للتركيز على دفاعه القانوني. وأضاف سيردان أنه سيخضع للاستجواب الطوعي من قبل قاضي المحكمة العليا الذي يحقق في قضية أبالوس وغارسيا.
جاءت أنباء تواطؤ سيردان المزعوم مع أبالوس وغارسيا بعد أيام قليلة من مداهمة منزل وزير النقل السابق في فالنسيا من قبل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة (UCO)، وهي وحدة متخصصة داخل الحرس المدني تُعنى بأخطر الجرائم والجريمة المنظمة. ويُصرّ السياسي، الذي طُرد من الحزب الاشتراكي عام 2024، على براءته، وصرح للصحفيين هذا الأسبوع بأنه كان ضحية “خدع وأكاذيب”. من جانبه، أصرّ غارسيا دائمًا على أنه لم يكن هناك أي مخالفة.
أعرب سانشيز عن “غضبه وحزنه العميقين” إزاء هذه الفضائح، لأنه لطالما آمن بالسياسة النظيفة والتجديد الديمقراطي، فضلًا عن مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعيد هيكلة القيادة العليا لحزبه بالكامل، وسيأمر بإجراء تدقيق مستقل لمالية الحزب.