باحثة: مصر حريصة على ضمان تنفيذ جميع مراحل الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الدولة المصرية منذ بداية الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت تعمل على المسار الإغاثي والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وكان لها دور كبير في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني بغزة.
المساعدات الإنسانية إلى غزةوشددت “سعيد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، على أنه بالتزامن مع مسار إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، كانت تعمل الدولة المصرية على مسار الضغط والتفاوض للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الضغط على إسرائيل في ظل إدارة بايدن لم يكن بالشكل المطلوب، بالتالي لم يتم التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا سوى بضغط الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عبر إرسال مبعوثه للشرق الأوسط، متابعة: “تم التوصل إلى هدنة كان لمصر فيها الدور الأكبر بعلاقاتها الجيدة والوطيدة بجميع الأطراف؛ نظرا لفهمها المشهد الفلسطيني الداخلي وتعقيداته”.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية لازالت تعمل مع الوسطاء في الوقت الحالي للدفع باتجاه تنفيذ الهدنة بمراحلها الثلاثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار داخل قطاع غزة، فضلا عن التوصل لصيغة تتعامل مع غزة في اليوم التالي للحرب عن طريق إنهاء حكم حماس لقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحرب والعدوان العدوان الإسرائيلى قطاع غزة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة تتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.