غزل المحلة يوجه الشكر للجهاز الفني بقيادة شوقي غريب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قرر مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم برئاسة المهندس وليد خليل توجيه الشكر للجهاز الفني للفريق الأول بقيادة الكابتن شوقي غريب وجهازه المعاون.
وأكد المهندس وليد خليل أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن شوقي غريب بذل جهداً كبيراً خلال الفترة التي تولي فيها المهمة ولم يحالفهم التوفيق ، مشددًا علي أن القرار لا يقلل من الجهاز الفني بقدر البحث عن حلول أخري.
كما شدد خليل علي العلاقة الطيبة مع الكابتن شوقي غريب كأحد أبناء نادي غزل المحلة الذي شرفنا في المحافل الدولية ستظل مستمرة.
من جانبه وجه الكابتن شوقي غريب الشكر لجماهير غزل المحلة التي ساندته طوال فترة وجوده في النادي الذي يعتبر بيته وصاحب الفضل عليه فيما وصل إليه لاعبا ومديراَ فنياَ.
وأكد أنه كان يتمني أن تكون النتائج طيبة ولكن عدم التوفيق حال دون ذلك.
وقال غريب انه سيظل تحت أمر نادي غزل المحلة في أي وقت موجهًا الشكر لمجلس إدارة شركة الكرة برئاسة المهندس وليد خليل ونائبه المهندس تامر خليل للدعم الكبير الذي قدموه للفريق خلال فترة وجوده.
وطالب غريب الجميع بالالتفاف حول الفريق خلال المرحلة المقبلة من أجل البقاء في الدوري الممتاز لأنه يستحق.
كما وجه الشكر للاعبين الذين بذلوا اقصي جهد من اجل تعديل المسيره ولكن تخلي عنهم التوفيق في أوقات كثيرة وعدد من المباريات التي لم يكونوا يستحقون فيها الهزيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري الدوري غزل المحلة شوقي غريب غريب المزيد الکابتن شوقی غریب غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية: إنجاز تاريخي بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح
تحل في الثاني والعشرين من مايو الجاري الذكرى الخامسة والثلاثون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، الحدث التاريخي الذي قاده الزعيم علي عبدالله صالح، والذي شكّل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، وجسد حلم اليمنيين في توحيد شطري الوطن تحت راية واحدة بعد عقود من التشطير والانقسام.
لم تكن الوحدة اليمنية مجرد قرار سياسي عابر، بل جاءت ثمرة لجهود مضنية ولقاءات مكثفة بين القيادات السياسية والعسكرية في الشطرين، قادها الزعيم علي عبدالله صالح بحنكة سياسية ورؤية استراتيجية.
منذ توليه الحكم في 1978، عمل صالح على تعزيز جسور التواصل مع قيادات الجنوب، وأطلق سلسلة من اللقاءات والمشاورات لتهيئة الأجواء لتحقيق الوحدة، مستفيدًا من التحولات الإقليمية والدولية لدفع عجلة الوحدة إلى الأمام.
في 22 مايو 1990، أعلن الرئيس علي عبدالله صالح ومعه الرئيس علي سالم البيض قيام الجمهورية اليمنية وإعادة اللحمة الوطنية، منهين بذلك حقبة طويلة من التشطير، الذي فرضه الاستعمار البريطاني على الجنوب لأكثر من 129 عامًا.
وفي أجواء احتفالية، توحد اليمنيون تحت راية واحدة، وانطلقت مسيرة جديدة نحو بناء دولة موحدة قائمة على أسس الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية.
بعد تحقيق الوحدة، قاد علي عبدالله صالح مرحلة تاريخية من العمل الوطني لترسيخ دعائم الوحدة وتعزيز البناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة.
لم تكن مرحلة ما بعد الوحدة خالية من التحديات، إذ واجهت البلاد أزمات اقتصادية وسياسية ومحاولات لزعزعة الاستقرار.
لكن بفضل حكمة الزعيم علي عبدالله صالح وقيادته الفذة، تمكنت اليمن من تجاوز تلك الصعاب، واستمرت في بناء الدولة الواحدة رغم المحاولات الرامية لإعادة عجلة التشطير إلى الوراء.
وفي الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة، تتجدد الدعوات للحفاظ على مكتسباتها باعتبارها منجزًا وطنيًا كبيرًا وركيزة أساسية في التاريخ اليمني الحديث.
ويؤكد مراقبون على ضرورة استلهام تجربة الزعيم علي عبدالله صالح في تعزيز الوحدة الوطنية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الداخلية، وتحصين البلاد ضد أي محاولات لتمزيق النسيج الوطني.