صدى البلد:
2025-08-01@09:46:23 GMT

رحيل شوقي غريب عن تدريب غزل المحلة

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

قرر مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم برئاسة المهندس وليد خليل توجيه الشكر للجهاز الفني للفريق الأول بقيادة الكابتن شوقي غريب وجهــازه المعـــاون .

وأكد وليد خليل أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن شوقي غريب بذل جهداً كبيراً خلال الفترة التي تولي فيها المهمة ولم يحالفهم التوفيق ، مؤكدًا علي أن القرار لا يقلل من الجهاز الفني بقدر البحث عن حلول أخري .



وشدد خليل علي العلاقة الطيبة مع الكابتن شوقي غريب كأحد أبناء نادي غزل المحلة الذي شرفنا في المحافل الدولية ستظل مستمرة. 

ومن جانبه وجه الكابتن شوقي غريب الشكر لجماهير غزل المحلة التي ساندته طوال فترة وجوده في النادي الذي يعتبر بيته وصاحب الفضل عليه فيما وصل إليه لاعبا ومديراَ فنياَ وأكد أنه كان يتمني أن تكون النتائج طيبة ولكن عدم التوفيق حال دون ذلك .

وقال غريب أنه سيظل تحت أمر نادي غزل المحلة في أي وقت موجهًا الشكر لمجلس إدارة شركة الكرة برئاسة المهندس وليد خليل ونائبه المهندس تامر خليل للدعم الكبير الذي قدموه للفريق خلال فترة وجوده. وطالب غريب الجميع بالالتفاف حول الفريق خلال المرحلة المقبلة من أجل البقاء في الدوري الممتاز لأنه يستحق كما وجه الشكر للاعبين الذين بذلوا اقصي جهد من اجل تعديل المسيره ولكن تخلي عنهم التوفيق في أوقات كثيرة وعدد من المباريات التي لم يكونوا يستحقوا فيها الهزيمة.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحلة غزل المحلة شوقي غريب المزيد الکابتن شوقی غریب غزل المحلة

إقرأ أيضاً:

بين خطابين.. خليل الحية والجنرال السيسي

"يا أهل مصر، يا قادة مصر، يا جيش مصر وعشائرها وقبائلها وعلماءها وأزهرها وكنائسها ونخبها: أيموت إخوانكم من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم" (القائد الفلسطيني خليل الحية في نداء متلفز للشعبين المصري والأردني).

نداء إنساني يخاطب ضمائر المصريين بعد أن عجزت كل محاولات السياسة والسياسيين، توجه القائد الفلسطيني خليل الحية إلى الشعوب مباشرة، وهي محاولة رجل يشعر بآلام شعبه ويعيش هموم مواطنيه بعد أن أدرك أن الساسة العرب قد باعوا القضية وانحازوا للطرف الصهيوني المعتدي، فكان حتما ولا بد أن يخاطب المجتمعات بكل ما فيها، لعل وعسى أن تجد كلماته آذانا صاغية وقلوبا واعية. وأظن أنها وجدت ذلك وحرّكت بعض المياه الراكدة في المحيط العربي الآسن.

لقد تحركت الشعوب العربية وابتكرت طرقا جديدة بعد أن لم تجد صرخات الأطفال والنساء في غزة من يستجيب لها سوى بالكلام أو الصمت طويلا، وأنا هنا معني بتحليل ليس مغزى خطاب الحية فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير، ولكن المطلوب هو فهم التوقيت الذي جاء فيه خطابه بل نداؤه.

1- جاء في خضم التفاعل الدولي والعجز العربي الرسمي.

2- جاء بعد أن بدأ العرب المقيمون في الخارج حملة "وضع الأقفال" على السفارات المصرية في الخارج، وتحديدا في أوروبا ثم انتقلت إلى اليابان وجنوب أفريقيا، ولا تزال مستمرة.

3- جاء البيان في ظل عدم تقديم الدعم اللازم للموقف الفلسطيني في التفاوض بعد إعلان ترامب سحب مفاوضيه وإدانة حماس، وكان المفترض أن يعلن الوسيطان العربيان (مصر وقطر) عن رفضهما لإدانة حماس وتعرية الموقف الصهيوني.

4-جاء البيان بعد أن قام ترامب بالانضمام إلى حملة نتنياهو الزاعمة أنه لا يوجد مجاعة تارة، وتارة أخرى أن حماس تسرق المساعدات.

أما لغة البيان فقد ابتعدت عن السياسة الرسمية أو إدانة أحد، بل توجهت مباشرة للقوة الفاعلة أو التي يجب أن تكون فاعلة في كل المجتمعات، واستدعى البيان لغة الإسلام وحسن الجوار (يا أهل مصر.. هل يموت إخوانكم جوعا؟)، وهذا ما جعل البيان يصل للقلوب ويحرك المشاعر. وكان من بين أهم آثاره المباشرة هو خروج حاكم مصر الجنرال السيسي ولأول مرة في تاريخ الحكام المصريين؛ يخرج ليدافع عن نفسه في موضوع فلسطين فقط لا غير، وقد جرت العادة أن يكون الموضوع ضمن خطابات رسمية أو على هامشها.

يأتي خطاب الجنرال بعد حملة ضغوط شعبية واسعة، وأظنه كان مضطرا ليس استجابة للضغط الشعبي ولكن استجابة لضغط مراكز القوى ومفاصل الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة التي حذرته من انفجار قادم لا يقدر على مواجهته أحد، خصوصا بعد موضوع اقتحام بعض الشباب المتأثرين بحصار غزة مقر أمن الدولة في منطقة حلوان بالقاهرة وما أثير حولها وبعدها من عزل رئيس جهاز أمن الدولة، وهو منصب اعتادت الداخلية على استمرار من يشغله لفترات طويلة دون تغيير، إضافة إلى حملة قفل السفارات، وقتل مواطن في مقر أمن الدولة في محافظة الشرقية والاحتجاجات الشعبية على محدوديتها، ناهيك عن صورة مصر التي تشوهت وتقزمت على مدار الأشهر الماضية، أضف إلى ذلك الأوضاع المعيشية السيئة والمعاملة غير الآدمية للمواطنين على كافة المستويات في الدولة.

أما أهم الملاحظات على خطاب السيسي ناهيك على أنه متفرد من نوعه، فالخطاب أظهر ما يلي:

1- بؤس الحالة التي ظهر عليها الجنرال شكلا من حيث لبس الزي الأسود، ومضمونا من حيث اختيار الكلمات وضعف التعبيرات.

2- الخطاب الدفاعي والتبريري البائس عن موقف مصر على غرار قوله: "أقول للمصريين إننا لا يمكن أن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا في غزة".

3- شعوره بقلة الحيلة وعدم القدرة على اتخاذ أي إجراء (سلمي) ضد الكيان الصهيوني ولو من باب التهديد، على غرار ما قام به رئيس وزراء هولندا ديك شوف؛ الذي ربط بين إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وإلا فستعلن بلاده الانضمام إلى تعليق مشاركة الكيان في برنامج الأبحاث الأوروبي.

4- فقدان الثقة في القدرة على الفعل منفردا أو من خلال المنظومة العربية والإسلامية، لذا لم يتوجه لأي من المنظومتين، وتوجه إلى دونالد ترامب بصفته كفيل كل الأنظمة في المنطقة وترجّاه أن يفعل شيئا، وهذا نداء العاجز البائس العليل الذي لا يثق في ذاته وليس لديه القدرة على الفعل أيما كان.

5- الدفاع عن نفسه بأنه ليس بخائن وليس بعميل من خلال ترديد كلمات دائما ما يقوله في معرض دفاعه عن نفسه منذ الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي (أنا مخلص وأمين جدا خالص)، حين قال: "دورنا محترم ومخلص وشريف".

6- تكرار مقولة "المعبر مفتوح.. المعبر مفتوح"، ورغم ذلك يناشد بإدخال المساعدات ويطالب ترامب بانهاء الحرب وإدخال المساعدات، فإذا كان المعبر مفتوحا فلماذا لا تسمح مصر بدخول الشاحنات أو القوافل أو المنظمات الإنسانية التي تنادت من كل أنحاء العالم مطالبة بالدخول إلى غزة؟ ولماذا خرجت وسائل إعلام النظام تشيد بدخول مساعدات مصرية عبر المعبر قبل يومين من خطاب الجنرال الأخير؟

7- ادعاء الفضيلة بقوله "مانقدرش نمنعه، لا أخلاقياتنا ولا قيمنا تسمح لنا بكده، ولكن التنسيق مع الطرف الآخر". ويلاحظ أنه لم يقل ديننا يمنع ذلك بل قال أخلاقياتنا وقيمنا، ولا أدري أين كانت تلك الأخلاق وهو يعتقل ويحاكم كل من هب لنصرة غزة وأهلها، ويحاصر الشعب المصري ويمنع من التظاهر نصرة لغزة وفلسطين.

8- ادعى أن مصر قامت بإدخال "أكبر حجم من المساعدات" ولم يذكر رقما يمكن الرجوع إليه، وهذا يعني الكذب الصراح ومحاولة تحسين الصورة التي تشوهت بفعل النظام وجرائمه.

9- أعاد تكرار أسطوانة رفض التهجير وهي أسطوانة مشروخة كما نقول في مصر، إذ إن هذا الشعار الجميل أخفى خلفه قضية مهمة وهي التغطية على جرائم الصهاينة ومجازرهم وحرب التجويع، وكأن رفض التهجير يعني القبول بكل تفعله دولة الاحتلال وداعموها.

10- يلاحظ أنه لم يوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى دولة الكيان وكأنه محرم عليه فعل ذلك، رغم قيام قادة دول غربية بإدانة قادة الكيان واتهامهم، كما فعلت المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب.

في رأيي المتواضع، خطاب الجنرال الأخير يشبه إلى حد كبير خطابات مبارك في أواخر أيامه عند اندلاع ثورة 25 يناير (2011) وإن اختلفت الظروف، وأن الحالة المزرية وحالة الاستجداء تلك ليس مقصودا منها دعم غزة ولا فك الحصار ولا وقف القتال، وإنما الهدف هو تنبيه الإدارة الأمريكية إلى خطورة موقف الجنرال في مصر وأنه في وضع ضعيف وهزيل وأنه قد يكون على وشك السقوط، فكان الخطاب عبارة عن رسالة موجزة ملخصها: "أنقذوني.. وإلا".

مقالات مشابهة

  • شاب يهرب من خطوبة فتاة بسبب طلب غريب لوالدها
  • رانيا فريد شوقي تروي موقف طريف مع يحيى الفخراني من كواليس يتربى في عزو
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • لو علشان الفلوس كان طلع الخليج.. نادر شوقي يرد على تصريحات الجنايني عن زيزو
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • «كان راح الخليج».. نادر شوقي يوجه رسالة خاصة لـ عمرو الجنايني بسبب زيزو
  • كان ليا الشرف أشتغل معاه.. رانيا فريد شوقي تنعى لطفي لبيب
  • زيزو يوجّه الشكر لأحد المشجعين بعد تلقيه هدية مميزة
  • بين خطابين.. خليل الحية والجنرال السيسي
  • بعد انتقاده.. كيف قدم «زيزو» الشكر لمشجع الأهلي صاحب لقطة «البورتوريه»؟