طلاب جامعة المنصورة الجديدة يتأهلون للتصفيات النهائية في «هاكاثون التعليم الذكي»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تأهلت ثلاث فرق من كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة إلى التصفيات النهائية في مسابقة «هاكاثون التعليم الذكي»، المقامة بجامعة بنها تحت شعار «تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. مستقبل مصر الرقمي».
تأتي هذه المشاركة تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور خالد فؤاد، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب، وإشراف الدكتور عمر الزكي، رئيس لجنة الأنشطة الطلابية بالكلية.
يقام الهاكاثون برعاية جامعة بنها، صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم وتحفيز الطلاب للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية.
ويهدف «هاكاثون التعليم الذكي» إلى تطوير حلول مبتكرة في مجالات متعددة، منها التعليم عن بُعد، التفاعلية في التعليم، أدوات التعليم المرنة، منصات تعلم اللغات، تحويل التعلم إلى لعبة، أنظمة دعم المتعلمين، وتحليل البيانات للتعليم.
وقد تأهلت الفرق الثلاثة في المسارات التالية:
- مسار «منصات تعلم اللغات» بمشاركة الطلاب: محمد طارق فضل، يوسف حاتم عبد المحسن، أحمد خورشيد، محمد أشرف، عمر إبراهيم عثمان، وإشراف المهندسة ماجي البنهاوي
- مسار «تحليل البيانات للتعليم» بمشاركة الطلاب: أحمد أيمن إسماعيل، أحمد عصام الدين، محمد أشرف السيد، سيد مجدي عبد الله، وإشراف المهندسة ميريت سمير.
- مسار «التفاعلية في التعليم»، بمشاركة الطلاب: باسل عبد المقصود زيادة، أحمد محمد السيد، سيد أحمد سيد إشراف: المهندسة لبنى حسن المنشاوي.
برعاية وزير التعليم العالي.. معهد بحوث الإلكترونيات ينظم الهاكاثون الثاني للحلول الذكية لإدارة المياه
لـ 15 يناير.. جامعة بنها تعلن عن مد فترة التسجيل بهاكاثون التعلم الذكي
كلية التكنولوجيا بسوهاج تحصد المركز العاشر في هاكثون الحلول الذكية لتحديات الطاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها تطوير التعليم الذكاء الاصطناعي معهد تكنولوجيا المعلومات جامعة المنصورة الجديدة صندوق رعاية المبتكرين هاكاثون التعليم الذكي
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.