عبد المنعم سعيد: يجب بناء منظومة عربية جديدة للتصدي للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على ضرورة البدء في إنشاء منظومة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي معتمدين في ذلك على أنفسنا وليس الغير، مدللاً علي ذلك بما حدث في حرب فيتنام والحرب العالمية الثانية، والتي خلفت الخراب في الدول المشاركة في هذه الحروب.
وأضاف سعيد، خلال الندوة المنقعد حالياً بمعرض الكتاب تحت عنوان «مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي»، أن مصر نجحت في القضاء على حكم الإخوان الإرهابية خلال فترة قصيرة.
لفت إلى أن العالم العربي أصبح منقسما ما بين جزء مفكك يعيش في صراعات مثل اليمن وسوريا، وجزء يتحدى الظروف العالمية ويتغلب عليها مثل مصر وتونس.
ضرورة وجود تآلف ضد العدوان الإسرائيليوشدد رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، علي ضرورة وجود تآلف عربي ضد العدوان الإسرائيلي قائم على القوة والحب وليس تحالف حسب المصالح فقط مثمنا موقف الرئيس السيسي الرافض لاقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر، مؤكداً على أن إسرائيل لديها مطامع في التوسع في الشرق الأوسط وتغيير خريطته.
وعن حل القضية الفلسطينية فأوضح سعيد أن الحل الوحيد هو حل الدولتين وبناء دولة فلسطينية تشرف على الضفة وغزة ووجود مؤسسات للدولة وذوبان المليشيات والتنظيمات الداخلية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية منظومة عربیة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.