البابا تواضروس يستعرض رحلة بناء الكاتدرائية المرقسية في برنامج «كلمة أخيرة»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بُنيت عام 1968 على شكل صليب، بعد وضع أساساها عام 1965 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشددًا على أنه جرى الافتتاح الرسمي لها في عام 1968 وكانت عبارة عن خرسانات وكانت حجم كبير حيث كانت تعتبر قبل 55 عاماً أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط حيث بنيت على نظام الأعمدة على شكل صليب.
وتابع البابا تواضروس الثاني، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «ON»، :«كانت فخرا وقت افتتاحها عام 1968.. فضل حجم الكنيسة كبير وضخم وبذلت بعض الجهود المحدودة في إطار التطوير حتى عام 2015 حيث أجرينا مسابقة ضخمة وتقدم 20 فريقا من الفنانين للفوز بعملية التطوير»، موضحًا أنه مشروع ضخم جداً وهناك 200 أيقونة مثلاً وأجرينا تلك المسابقة ووقع الاختيار على 5 فرق وبدأنا منح كل فريق ركنا يتولى القيام به فمثلاً غرب الكنيسة مُنح لفريق وصحن الكنيسة تولاه فريق ومنطقة الخورس وحامل الأيقونات لفريق ثالث وداخل الهيكل فريق رابع والقباب فريق خامس.
أيقونة لشهداء ليبيا من المصريين في الكاتدرائية المرقسية بالعباسيةوعن وجود أيقونة لشهداء ليبيا من المصريين عام 2015 بالكنيسة، قال البابا تواضروس الثاني: «مرت 10 سنوات على حادث شهداء ليبيا، وهي ليست أيقونة فقط لشهداء ليبيا من المصريين بل للشهداء المعاصرين لكن أشهرهم شهداء ليبيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني لميس الحديدي الکاتدرائیة المرقسیة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
حركة أخيرة غامضة يفعلها الإنسان قبل الموت
أميرة خالد
قد يمد الشخص يده إلى السماء أو السقف في نهاية حياته، فهذه الظاهرة التي لا يمكن تفسيرها شائعة جداً بين الأشخاص على وشك الموت، كما تزعم ممرضة أمريكية.
وقالت كاتي دنكان، ممرضة ومدربة في مجال العناية من ولاية ماريلاند، أن هذا السلوك لا يُعدّ مؤشراً على معاناة، بل غالباً ما يكون المريض “يتواصل” مع أحباء متوفين، أو حتى حيواناتهم الأليفة التي سبقتهم في الرحيل.
وأوضحت الممرضة الأمريكية: “من تجربتي، من الشائع جداً أن يمدّ الأشخاص المحتضرون أيديهم نحو الأعلى، وكأنهم يتعلّقون بشيء أو شخص فوقهم. أحياناً يخبروننا بأنهم يرون ملاكاً أو نوراً ساطعاً، أو أحد أفراد العائلة أو صديقاً أو حيواناً أليفاً سبقهم إلى الموت. وفي أحيان أخرى، يكتفون بالإيماء دون كلام”.