عمرو خليل: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه.. ومصر تدعمه بكل قوة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما كانت الظروف، مٌشيرًا إلى أن النضال الفلسطيني مستمر منذ 77 عامًا، وهو ما يظهر جليًا في مسيرات العودة إلى شمال غزة بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
مصر في قلب القضية الفلسطينيةوأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر حكومة وشعبًا تقف دائمًا إلى جانب حقوق الفلسطينيين، حيث تعد القضية الفلسطينية ركيزة أساسية لحفظ الاستقرار في المنطقة، وهو موقف ثابت في السياسة المصرية عبر التاريخ.
وأشار إلى أن قمة القاهرة للسلام عام 2023 وضعت ثلاث لاءات رئيسية، على غرار اللاءات الثلاث لمؤتمر الخرطوم عام 1967 لا للتهجير القسري وتصفية القضية، وهو موقف أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا، مشددًا على رفض مصر لترحيل الفلسطينيين باعتباره ظلمًا لا يمكن القبول به، لا للعقاب الجماعي واستهداف المدنيين، حيث أكد الرئيس السيسي رفضه لسياسات الحصار والقتل ضد أهالي غزة، باعتبارها جرائم تخالف القانون الدولي، لا قيد ولا شرط لوقف إطلاق النار، وهي الدعوة التي تبنتها مصر لضمان وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وهو ما تحقق أخيرًا بجهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.
صدى دولي واسع لقمة القاهرةوأكد خليل أن لاءات قمة القاهرة وجدت صدى دوليًا كبيرًا، حيث حشدت الشعوب الحرة حول العالم لدعم القضية الفلسطينية، التي أصبحت محل تعاطف ومناصرة دولية ضد الظلم التاريخي الذي يتعرض له الفلسطينيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر قمة القاهرة اللاءات الثلاث التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الأحد/ - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط، تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.