الديهي: ترامب اعتمد إستراتيجية رفع سقف طلباته مع معارضيه لحل أزماته الخارجية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نجح في حل ملفاته الخارجية سواء مع بنما أو المكسيك أو كندا، من خلال إتباع إستراتيجية رفع سقف طلباته مع معارضيه.
وأضاف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، "ترامب يمارس نوع من أنواع المفاوضات من خلال التهديدات ورفع سقف طلباته، وأعلن أنه على استعداد أن يحتل قناة بنما واستعادتها وذلك لمحاولة أن يصل لما يريده من خلال المبالغة في طلباته".
وتابع "استطاع بتصريحاته أن يقعد ويصل لاتفاق بألا يكون للصين تواجد في قناة بنما والرئيس الامريكي يطلب من البنميين مش عايزين الصين تكون مؤثرة وهو يطلع فوق أعلى درجة من درجات سلم المفاوضات والتهديد حتى يصل إلى ما يريد حتى تعهد رئيس بنما لوزير الخارجية الأمريكي بعدم تجديد اتفاقية طريق الحرير مع الصين وإلغاء كل اللافتات المكتوبة باللغة الصينية، وهذا ما فعله مع رئيسة المكسيك وكندا لحل خلافاته ومشاكله معهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين الرئيس الأمريكي نشأت الديهي فضائية TeN المزيد
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.