كاتب صحفي: مصر لن تقبل مخطط تهجير الفلسطينيين.. وستواصل دعم القضية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي علي السيد أن الدولة المصرية تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية لم تتوقف منذ بداية الأزمة، حيث تواصلت مع الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، والدول العربية.
رفض مصري قاطع لمخطط التهجيروأضاف السيد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر على دراية بمخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أول مَن تحدث عالميًا عن رفض هذا المخطط، إذ وقفت مصر أمامه بقوة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لن تقبل التهجير القسري، موضحًا أن وزير الخارجية المصري يجري تحركات مكثفة في جميع الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، مع تأكيد مصر على ضرورة حل الدولتين.
التنسيق مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق الناروأوضح أن وزارة الخارجية تنسق مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بهدف وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
ترامب والسلام في الشرق الأوسطوأشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد الراعي الرئيسي للانتهاكات الإسرائيلية، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ حملته الانتخابية بالحديث عن رغبته في تحقيق السلام وإطفاء الحروب في الشرق الأوسط، مع التركيز على بناء إمبراطورية اقتصادية قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
ارتفعت أسعار النفط اليوم يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مع تعزيز معنويات السوق بفضل مؤشرات مبكرة على ذوبان الجليد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.. بحسب رويترز.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت صرح يوم أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر حيث يحاول البلدان تهدئة التوترات بشأن التهديدات بالتعريفات الجمركية وضوابط التصدير.
وأضاف أنه كانت هناك اتصالات مهمة بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع عقد المزيد من الاجتماعات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.28% إلى 63.50 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.65 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتا أو 0.27 %.
وفي الجلسة السابقة، استقر خام برنت على ارتفاع 0.9%، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعا 1%.
لقد دعمت احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط تاريخيا، حيث يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.
وكانت التطورات الأخيرة، بما في ذلك توسيع بكين لضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% ، وقيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر، لها تأثير على معنويات السوق، ففي الأسبوع الماضي، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، وبلغت أدنى مستوياتها منذ مايو.
وكان ترامب قد أبدى شكوكه أيضا بشأن اجتماع محتمل مع شي خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية المقرر عقدها في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر، قائلا على قناة تروث سوشيال "الآن يبدو أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك".
وقال دانييل هاينز، المحلل في بنك ANZ، في مذكرة: "تستمر صناعة النفط في التعامل مع القضايا الجيوسياسية".
أعلنت الصين أنها ستفرض رسومًا على السفن المملوكة للولايات المتحدة التي تصل إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط.
وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع كبير في أسعار الشحن، وفقًا لما ذكره هاينز.
وفي خطوة حدت من ارتفاع السوق، أعلن ترامب أمس الاثنين انتهاء الحرب الدائرة منذ عامين في غزة والتي قلبت منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا في تقريرها الشهري يوم الاثنين إن العجز في إمدادات سوق النفط سينكمش في عام 2026، مع مضي تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا قدما في زيادات الإنتاج المخطط لها.