موانئ عدن ترفض إجراءات جهاز مكافحة الإرهاب بشأن التعميم المسبق للبضائع
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت مؤسسة موانئ خليج عدن رفضها للإجراءات التي فرضها جهاز مكافحة الإرهاب بشأن التصريح المسبق للبضائع والشحنات القادمة إلى الموانئ اليمنية، مؤكدة أن الجهاز ليس الجهة المختصة بإصدار مثل هذه القرارات.
وجاء في تعميم صادر عن المؤسسة تابعه " الموقع بوست"، أن على جميع الوكلاء الملاحيين والمستوردين والمصدرين عدم التعامل مع المنصة التي أطلقها جهاز مكافحة الإرهاب، محذرة من أن الجهات غير الملتزمة ستتحمل تبعات عقابية قد تصل إلى إيقاف الأنشطة الملاحية في ميناء عدن.
وأشارت المؤسسة إلى أن جميع التعليمات المتعلقة بتنظيم العمل في الموانئ تصدر فقط عن مؤسسة موانئ خليج عدن، داعية الشركات الملاحية والمستوردين إلى عدم الالتفات إلى أي توجيهات صادرة من جهات غير مختصة.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب قد أعلن في وقت سابق عن فرض إجراءات جديدة، من بينها الحصول على شهادة مرجعية (ACD) ودفع رسوم تتراوح بين 100 و150 دولارًا لكل حاوية، مبررًا ذلك بأنه يهدف إلى تعزيز سلامة وأمن الموانئ البحرية اليمنية، وهو ما قوبل باعتراض واسع من الجهات الرسمية والمستوردين.
وتأتي هذه القرارات وسط انتقادات واسعة من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنها تمثل شكلاً جديدًا من الجبايات التي تفرضها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على النشاط التجاري، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات غير القانونية تزيد من الأعباء الاقتصادية على التجار والمستهلكين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن موانئ عدن بضائع جهاز مكافحة الإرهاب اقتصاد جهاز مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
صفا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة، الثلاثاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني.
وأضاف أن المساعدات الجوية لغزة "بدأت"، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وأكد ستارمر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، وأكد أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار.
وصرّح بأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين، لأن الأمل في "حل الدولتين" أصبح في خطر، وأن هذا سيكون له الأثر الأكبر.
وأوضح: "أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار، وإحياء إمكانية حل الدولتين، والالتزام بالسلام المستدام على المدى الطويل".