إيران: لا تبادل رسائل مع سوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، وجود تبادل للرسائل بين إيران والحكومة الانتقالية في سوريا التي تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مهاجراني في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، في ردّه على سؤال آخر حول بعض الأخبار المتعلقة بتبادل الرسائل بين إيران وسوريا، إنه "لم يتم تبادل أي رسائل بين البلدين، ونحن نريد سوريا آمنة ومستقرة لشعبها، ونأمل أن يعيش الشعب السوري في سلام وطمأنينة".
وحتى الآن لم تقرر إيران إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق والتي جرى اغلاقها بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان شدد الليلة الماضية خلال استقباله رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، في إشارة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا، على ضرورة التحلي بالذكاء والقيام بدور إيجابي وفعّال من قبل الدول الإسلامية تجاه هذه التحولات.
وقال "موقفنا تجاه سوريا يتمثل في تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع فئات الشعب، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومنع التقسيم والفوضى في هذا البلد، وبشكل عام عدم السماح بتحقيق الأهداف الخبيثة لأعداء أمن واستقرار المنطقة، ونحن على تواصل وتعاون مع الدول الإسلامية في هذا الإطار."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدور المصري تجاه الأوضاع المتصاعدة نهج دبلوماسي راسخ
أثنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي دور الدبلوماسية المصرية كعنصر فاعل في محاولة احتواء الأزمات وتهدئة الأوضاع الإقليمية المتصاعدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتكثيف تحركاتها واتصالاتها لوقف التصعيد، والدفع نحو حلول سلمية تحفظ استقرار المنطقة وتصون مصالح شعوب تلك الدول.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في تصريحات صحفية لها اليوم، إن التحركات الدبلوماسية المصرية، اتسمت بالرؤية والحكمة والتوازن، وهو ما عزز من مكانة مصر كدولة محورية ذات ثقل سياسي كبير، تتمتع بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، وتلعب دورها بكل نزاهة وشفافية في القضايا الإقليمية والدولية، مشيره الي أن الدور المصري يأتي تأكيدا لنهج دبلوماسي راسخ تتبناه في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
ونوهت النائبة نيفين حمدي، الي أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، خطوة هامة نحو وقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، بين الطرفين، بالإضافة إلي تهيئة الأوضاع لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية لإنهاء الوضع بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
وأكدت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية البيان المشترك الذي صدر مؤخرًا بمبادرة مصرية ووقعت عليه 20 دولة، مما يعكس إدراك القاهرة العميق لخطورة المرحلة وأهمية التحرك العاجل لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار، فضلا عن التأكيد من جديد علي مكانة مصر كطرف محوري وصوت حكمة يسعى إلى نزع فتيل التوترات في المنطقة ووضع حد للتداعيات الخطيرة للأحداث الجارية.
وشددت النائبة نيفين حمدي، علي أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من النهج التصعيدي الذي سيقود المنطقة إلى صراع أوسع في الإقليم ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، لافته الي إن مصر تسعي لمنع مزيد من الانزلاق نحو حالة من الانفجار الشامل الذي قد يمتد إلى خارج حدود أطراف النزاع الأساسية.
واختتمت النائبة نيفين حمدي تصريحاتها بالتأكيد علي مركزية الدور المصري في المعادلة الإقليمية، كفاعل رئيسي يسعى إلى احتواء الأزمات وخاصة الصراع بين إيران وإسرائيل، سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي، مطالبه بتكاتف الجهود العربية والدولية مع التحركات المصرية لوقف حده الصراع والتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب المنطقة من حروب تداعياتها تدفع بها الي المجهول.