قبل مسلسل «ظلم المصطبة».. كم مرة جسد أحمد عزمي شخصية رجل الدين؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يشهد ماراثون دراما رمضان 2025 عودة الفنان أحمد عزمي إلى الساحة الدرامية بعد فترة من الغياب، من خلال المشاركة في مسلسل «ظلم المصطبة» من خلال شخصية «الشيخ علاء»، التي روّجت لها منصة WatchIt عبر صفحتها الرسمية لتشويق الجمهور، وعلقت: «الشيخ علاء.. شخصية وراها أسرار وعلامات استفهام كتير، هنكتشفها مع أحمد عزمي في مسلسل ظلم المصطبة في رمضان 2025».
يظهر أحمد عزمي في مسلسل «ظلم المصطبة» بحسب الصورة التي ظهرت على البوستر في صورة رجل دين ملتحي يُدعى «الشيخ علاء»، وهذه ليست المرة الأولى التي يُجسد خلالها هذه الشخصية، ففي عام 2007 جسّد شخصية «إبراهيم» ابن «حمادة عزو»، الشاب الفقير التائه المشتت الذي يمر بعدة تغيرات فكرية واجتماعية في حياته، ومن بين هذه التغيرات انضمامه إلى جماعة إرهابية، لتنقلب حياته رأسًا على عقب، وينتهي به الحال في قبضة الشرطة.
شارك أحمد عزمي في مسلسل الجماعة بجزئيه الأول والثاني، وقدم شخصية من أهم شخصيات المسلسل، وهي عبدالرحمن السندي قائد التنظيم الخاص لجماعة الإخوان الإرهابية، المنوط به إصدار قرارات القتل والاغتيال داخل الجماعة، وقد نال عن دوره في المسلسل الجزء الأول جائزة في مهرجان «الإعلام العربي».
في فيلم «دفع رباعي» عام 2019، قدّم أحمد عزمي شخصية «الشيخ مصطفى»، التي ظهر فيها يرتدي الزي الأزهري.
يؤدي أحمد عزمي في فيلم «المنبر» المقرر عرضه قريبًا، شخصية رجل دين مسيحي، إذ يقدم خلال أحداث العمل شخصية القمص سرجيوس أحد قادة ثورة 1919، والفيلم من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد عبدالعال.
وتدور أحداث فيلم المنبر حول عدد من مشايخ الأزهر، ورحلتهم فى الدفاع عنه، خاصة فى فترات الاحتلال، والمقاومة بشكل شعبي، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، من بينهم أحمد حاتم، ميدو عادل، أيتن عامر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عزمي أحمد عزمي ظلم المصطبة مسلسل ظلم المصطبة ظلم المصطبة الفنان أحمد عزمي مسلسل الجماعة فيلم المنبر ظلم المصطبة أحمد عزمی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
"حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي يوم الخميس، أن تهديد المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإزالة قبر المجاهد الشيخ عز الدين القسام، والإعلان عن اتخاذ الخطوة الأولى لذلك، يمثل مستوى غير مسبوق من التعدي على الحرمات وانتهاك المقدسات واستباحة قبور الأموات، في ظل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم حرب الإبادة في غزة.
وشدد مرداوي في بيان وصل وكالة "صفا"، على أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي بلغه الاحتلال، ويعكس عقلية انتقامية لا تتردد في العبث بتاريخ الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية والدينية.
ولفت إلى أن استهداف قبر القسام، العالم السوري المجاهد، الذي يعد أيقونة دينية وثورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية، ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة الأمة وإزالة شاهد من شواهد كفاح الفلسطينيين المستمر.
وأكد مرداوي أن المساس بحرمة الأموات يفضح العقلية الفاشية التي تحكم حكومة الاحتلال، ويؤكد أن التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة تستوجب موقفًا دوليًا لوقف هذا التوحش.
وأضاف أن الاحتلال لن ينجح في محو إرث الشيخ عز الدين القسام وبطولاته، وسيظل حيًا في وجدان الشعب الفلسطيني وأمتهم.