في ذكرى وفاة نادية لطفي.. تعرف على اسمها الحقيقي ووصيتها قبل رحيلها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة نادية لطفي التي تعد واحده من نجوم الفن في الزمن الجميل.
نادية لطفي .. ذكرى وفاتهااسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، وقد ولدت فى 3 يناير عام 1937، بالقاهرة.
حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.
لديها ابن واحد يدعى "أحمد"، من زوجها الأول الضابط البحري عادل البشاري، ثم تزوجت مرتين ولكن لم يدم الزواج طويلا.
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني "نادية" اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".
- تبقى انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم "النظارة السوداء عام 1963.
- تخطى رصيدها الفني الـ75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: "الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء".
قدمت طيلة حياتها مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان "ناس ولاد ناس"، ومسرحية واحدة أيضًا.
- انتشرت شائعة أن والدتها بولندية، ولكنها نفت ذلك، مؤكدة أن السبب في انتشار تلك الشائعة هو اختيارها وسعاد حسنى للقاء وفد بولندي فني لمصر، فتحدثت بعض الكلمات بالألمانية، مما جعل كاتبا صحفيا يكتب أنها تحدثت البولندية لأن والدتها بولندية مؤكدة أن والدتها مصرية تدعى "فاطمة".
- وعن سبب تسميتها "بولا"، قالت إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.
كانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا قبل وفاتها، عقب نقلها غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية ولكن وفاتها المنية.
وصية نادية لطفي
قبل وفاتها، أوصت نادية لطفي بعدم دفنها في نفس يوم الوفاة، بل في اليوم التالي.
وقد رحلت عن عالمنا يوم 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية لطفي المزيد نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للقبض على 9 أشخاص لاتهامهم بقتل فتاة في الوراق
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، القبض على 5 متهمين جدد، في واقعة إجبار فتاة على تناول قرص سام لحفظ الغلة، والتسبب في وفاتها، ودفنها دون تصريح، ليصل عدد المتهمين إلى 9 أشخاص، وهم والدتها وجدتها، وعمها، وابن عمها، و3 أشقاء لوالدتها، بالإضافة إلى التحقيق مع موظف وطبيب الصحة، بسبب عدم توقيع الكشف الطبي، وتحديد سبب الوفاة.
وأشارت تحريات رجال المباحث إلى أن الجريمة دارت احداثها بمنطقة الوراق، وتم نقلها إلى العياط، حيث محل إقامة أشقاء والدتها، الذين تولوا دفنها دون تصريح، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
وردت معلومات للمقدم محمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، تفيد وجود شبهة جنائية وراء وفاة فتاة، وتورط أفراد من أسرتها في دفنها دون الحصول على تصريح.
وكشفت تحريات رئيس مباحث الوراق، أن الضحية تم الانتقام منها لتركها مسكن أسرتها، وتغيبها فترة، فقرر أفراد من أسرتها إنهاء حياتها، وأجبروها على قتل نفسها بتناول قرص سام لحفظ الغلة، والمتهمون هم والدتها وجدتها، وعمها، وابنه.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن المتهمون نقلوا الجثة إلى العياط، حيث يقيم 3 من أشقاء والدتها، الذين تولوا دفنها دون تصريح، بعد أن أشاعوا أن سبب وفاتها إصابتها بفيرس كورونا.
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، أشرف اللواء أحمد الوتيدي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، على القبض على المتهمين، كما تم التحفظ على طبيب وموظف الصحة، للتحقيق معهما، بشأن دفن الجثة دون تصريح.
واعترف الجناة أمام العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، بارتكاب الجريمة، وكشفوا عن طريقة إنهاء حياة المجني عليها، ونقلها إلى العياط لدفنها دون الحصول على تصريح دفن، وإيهام الآخرين أن سبب وفاتها معاناتها من فيرس كورونا.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.