مقتل جنديين إسرائيليين شمال الضفة الغربية .. عاجل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن أطلق فلسطيني النار على موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في بلدة تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية، مما أدى لإصابة 8 جنود، قتل منهم اثنين.
وذكرت صحيفة معاريف المصابين والقتلى من جنود الاحتياط الذين استدعوا مؤخرا للمكان في إطار تعزيزات عسكرية.
وذكرت مصادر عسكرية أن نتائج عملية تياسير "صعبة وغير مقبولة للجيش"، وأقرت بوجود خطأ وقع جاري البحث في أسباب.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هوية منفذ عملية حاجز تياسير غير معروفة حتى اللحظة، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن تحقيق للجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية تياسير تسلل إلى الموقع العسكري ليلا وفاجأ الجنود بالصباح.
وفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم، فيما لا يزال التحقيق مستمر لمعرفة هوية المنفذ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تحيل اتهامات بحق جنديين إسرائيليين إلى الجنائية الدولية
أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، أن السلطات البلجيكية ستُحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا فتح قبل 10 أيام بحق "إسرائيليين اثنين" اتهمتهما مؤسسة غير حكومية بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأشارت إلى رصد الرجلين اللذين قدمتهما مؤسسة غير حكومية بلجيكية مؤيدة للفلسطينيين على أنهما جنديان إسرائيليان، في 18 يوليو الحالي في مهرجان فني إلكتروني بلجيكي قرب أنتويرب.
أخبار متعلقة بعد وساطة الصين.. تايلند وكمبوديا تؤكدان التزامهما بوقف إطلاق الناريهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسطوأدت الشكوى من المؤسسة إلى توقيفهما واستجوابهما من قبل الشرطة البلجيكية، ثم أُطلق سراحهما دون قيود، وفق النيابة العامة الفيدرالية.انتهاكات للقانون الإنساني الدوليوأعلنت النيابة العامة اليوم الأبعاء أنه بعد دراسة الشكوى، جرت إحالتهما إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرةً إلى أن المحكمة تجري بالفعل تحقيقًا في انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المؤسسة الجنديين الإسرائيليين بأداء دور فاعل في الحرب في غزة، و"الاعتقال التعسفي" لمدنيين، واللجوء إلى "التعذيب واستخدام الدروع البشرية".