وزيرا الخارجية المصري والتركي يتفقان على رفض تهجير الفلسطينيين والتمسك بحل الدولتين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن هناك رفضا لتهجير الفلسطينيين، وأن رئيس تركيا رجب طيب أوردغان، ذكر هذا، وأن بلاده ضد هذا المقترح حتى النهاية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مشكلة فلسطين من الأساس بدأت عبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم، فهذه المشكلة تحتاج لحل جذري.
وأوضح أن الحل يكون من خلال حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن قرار التهجير يعني عدم قراءة التاريخ بشكل جيد.
ولفت إلى أن التهجير لن ينتج عنه حل ولكن سينتج عنه مشكلات، فيجب عدم تنفيذ أشياء تترك للأجيال المقبلة حالة من الحروب والمشكلات.
وأشار إلى أن المشكلة يجب أن تحل بشكل جيد ولا ينتج عنها مشكلات، وأنه خلال السنوات الأخيرة نعلم أن رئيس الورزاء الإسرائيلي يريد تنفيذ أشياء.
وتابع “نقف إلى جانب مصر في رفضها تهجير الفلسطينيين”، وأكد أن استقرار سوريا هو أمر في صالح المنطقة كلها وأول شروط استقراها هو تطهيرها من المنظمات الإرهابية و “لنا موقف مشترك مع مصر تجاه الحفاظ على وحدة أراضي ليبيا، والشراكة والتعاون مع مصر هو ضرورة لأمن ورفاه شعوب المنطقة”.
كما أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أنه تحدث مع نظيره التركي هاكان فيدان، عن الصومال وما يحدث في منطقة القرن الأفريقي، وهناك اتفاق على وحدة الصومال وسلامته.
وأوضح وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه تم الحديث عن وساطة تركيا في الاستقرار، وهناك أمل للوصول لاستقرار خلال الشهر الجاري.
ولفت إلى أنه تم الحديث عن الأمن المائي، وأن قضية الأمن المائي المصري هي قضية وجودية، وتم الحديث عن الأوضاع في القارة الأفريقية.
وأضاف وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن هناك جهود لتعزيز الاستثمار، وهناك عمل على تطوير التعاون في الطاقة والسياحة، وأن يكون هناك زيادة في عدد السياح المتبادلة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه خلال زيارته اليوم هناك زيارة لوزير السياحة من أجل استيلام عددًا من قطع الآثار المصرية والتي نجحت السلطات التركية في ضبتها بعد تهريبها، وأنه يقدم الشكر لتركيا على ما فعلته، وسيكون هناك مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة.
ولفت إلى أن اليوم حدث تباحث في الكثير من الملفات وكانت أول الملفات ما يحدث في غزة، وتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار بعد جهود استمر لمدة 15 شهرًا من مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا وزير الخارجية التركي الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين المزيد الترکی هاکان فیدان وزیر الخارجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على توطين صناعة الدواء المصري في بنين
أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، أنه يتم العمل على توطين صناعة الدواء المصري في بنين، وأنه تم الحديث مع وزير خارجية بنين عن التعاون في مجال الاستثمار، وأنه سيقوم بزيارة لـ بنين ومعه مجموعة من المسؤولين عن القطاع الخاص، وأن ذلك من أجل تنفيذ المشروعات التنموية في بنين.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي بحضور وزير الخارجية من بنين، أن هناك تعاون جديد في قطاع الأمن والدفاع، وأن الفترة الأخيرة 308 دورة تدريبة تم تنفيذها في جميع القطاعات.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول التي اعترفت بدولة بنين، وأن هناك تعزيز بشأن التشاور السياسي بين البلدين.
وأوضح أن اللقاء جاء فيه الحديث عن منطقة القرن الأفريقي، واستقرار الصومال، وما يحدث في غزة، وما يحدث في السودان.
وتشدد وزارة الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج ، على أهمية الالتزام الكامل بتلك القوانين، وذلك تجنباً لأية تبعات قانونية قد تترتب على مخالفة تلك القوانين، بما في ذلك فرض الغرامات إنهاء الإقامة، أو الترحيل والمنع من الدخول مستقبلاً.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على حماية حقوق وضمان سلامة مواطنيها بالخارج وفي ضوء إنفاذ القوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة الخاصة بدخول وإقامة الأجانب داخل كافة دول العالم.
وتهيب الوزارة بالمواطنين، على أهمية الالتزام بمدة التأشيرة الممنوحة لهم دون تجاوز فترة الإقامة المصرح لهم بها حتى لا يتم التعرض لأية عقبات قانونية.
وتؤكد وزارة الخارجية، أنه مع ثقتها في وعي المواطنين المصريين بالالتزام بالقوانين والإجراءات الخاصة بالسفر والإقامة المتبعة في الدول التي يسافرون إليها، إلا أنه وفي إطار الحرص على حماية مصالح المواطنين المصريين، فإنها تهيب بالسادة المواطنين أهمية احترام القوانين الوطنية للدول المضيفة والذي يعد من الثوابت التي تحرص الدولة المصرية على ترسيخها لدى مواطنيها في الخارج.
وتؤكد وزارة الخارجية والهجرة على استمرارها في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لكافة المواطنين المصريين بالخارج وحماية مصالحهم وحقوقهم القانونية، وذلك في إطار الاحترام المتبادل للقوانين مع كافة دول العالم.