صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن إسرائيل تخطط للبقاء في الأراضي التي احتلتها في لبنان.

وأضاف لافروف في مؤتمر "فالداي الدولي للحوار" الرابع عشر حول الشرق الأوسط: "إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية من دون خجل، وهناك العديد من التسريبات الموثوقة بأن إسرائيل تخطط، بالإضافة إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، للسيطرة الكاملة على الضفة الشمالية الغربية لنهر الأردن".

وأوضح لافروف أن روسيا تتلقى إشارات بوجود مشاكل في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov:

○ “We are receiving signals of problems in the second phase of implementing the agreement between Israel and Hamas

○ "Attempts to exclude Russia, China and Iran from the Syrian settlement reveals the West's plans to remove… pic.twitter.com/ZheNRXCi4r

— The Cradle (@TheCradleMedia) February 4, 2025

وأكد لافروف، أن مفتاح حل جميع المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن قد تبنوا العديد من القرارات بشأن هذا الموضوع.

وقال لافروف: "مفتاح حل جميع المشاكل (في الشرق الأوسط) هو إقامة الدولة الفلسطينية. تم تبني العديد من القرارات من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هذا الموضوع. يحظى حل الدولتين بدعم كل القوى الخارجية بما فيها إدارة بايدن، وإدارة ترامب لم تعلن بعد موقفها بشكل واضح بشأن هذه المسألة".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن عدد القتلى المدنيين في غزة وصل إلى أكثر من 46 ألفاً خلال عام واحد، وهو يفوق بكثير عدد الضحايا في أزمة أوكرانيا خلال 10 سنوات.

وأضاف أيضاً أن "خطط إسرائيل، وفقاً للخبراء ولا أحد ينكر ذلك، هي البقاء في الأراضي اللبنانية، وبطبيعة الحال يمكن الآن اعتبار مرتفعات الجولان السورية مع وصول دونالد ترامب، الذي كان قد أعلنها في ولايته الأولى جزءاً من إسرائيل، يمكن اعتبارها أرضاً مفقودة أيضاً".

Lavrov credits Trump for achieving Hamas-Israel ceasefire

'But the key role was played by Qatar and Egypt' https://t.co/Ujo3yxaOYd pic.twitter.com/fr7AceuLf6

— RT (@RT_com) February 4, 2025 التسوية في سوريا

وإلى ذلك، أكد لافروف أن محاولات استبعاد روسيا والصين وإيران من مساعي التسوية في سوريا تكشف عن خطط الغرب "لإبعاد" المنافسين.

وقال لافروف إن "محاولات استبعاد روسيا والصين وإيران من عملية الدعم الخارجي للتسوية السورية ليست بدافع النوايا الحسنة، بل هي تكشف عن نوايا الغرب لدفع منافسيه إلى مواقع ثانوية".

وأضاف: "من الضروري أن نعمل بشكل نشط وبناء للغاية في سوريا، ليس في سبيل تسجيل نقاط جيوسياسية بل انطلاقاً من مستقبل الشعب السوري وتعزيز الحوار الوطني، ولهذا من المهم توحيد جهود كافة الأطراف الخارجية".

ويذكر أن الكرملين، قال أمس الاثنين، إن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.

وجاء ذلك وفقاً لتصريحات لافروف في إطار فعاليات المؤتمر الرابع عشر لنادي "فالداي" للحوار حول قضية "الشرق الأوسط 2025: التعلم من الماضي وعدم الضياع في الحاضر والتخطيط للمستقبل".

ويشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الروسي سياسيون من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ودول أخرى في المنطقة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لافروف إسرائيل الضفة الغربية غزة الاتفاق اللبنانية سوريا لافروف غزة اتفاق غزة إسرائيل لبنان سوريا الضفة الغربية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها "قرار متهور".

وكتب روبيو في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام".

وأعلن ماكرون، الخميس، أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.

 وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".

 وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".

 

مقالات مشابهة

  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • سوريا ترفض رسميا أي مفاوضات مع إسرائيل.. ومصدر يكشف تفاصيل اللقاء
  • سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
  • خلف: الأردن وسوريا ومصر والعراق وتركيا ولبنان في مرمى التهديد
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط