مصادر تكشف ما سيبحثه الشرع مع أردوغان اليوم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت أربعة مصادر مطلعة، إن من المتوقع أن يناقش الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اتفاقية دفاع مشترك في أنقرة يوم الثلاثاء، بما في ذلك إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد، وفق ما ذكرت العربية.
وتضع أنقرة نفسها في وضع يسمح لها بالقيام بدور رئيسي في سوريا الجديدة، وملء الفراغ الذي خلفته إيران الداعم الإقليمي الرئيسي للأسد.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن أي ترتيب دفاعي استراتيجي من قبل القادة السوريين الجدد، بما في ذلك تفاصيل القواعد التركية الإضافية.
وقالت المصادر ، إن الاتفاق قد يسمح لتركيا بإنشاء قواعد جوية جديدة في سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، وتولي دور قيادي في تدريب القوات في الجيش السوري الجديد.
وحلت القيادة السورية الجديدة الجيش وفصائل المعارضة المسلحة المختلفة، وتعمل على دمجها في قيادة عسكرية جديدة.
وقالت المصادر إن الاتفاق ليس من المتوقع أن يتم الانتهاء منه يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول استخباراتي إقليمي ومسؤول أمني سوري وأحد المصادر الأمنية الأجنبية المقيمة في دمشق إن المحادثات ستشمل إنشاء قاعدتين تركيتين في منطقة الصحراء الوسطى الشاسعة في سوريا والمعروفة باسم البادية.
وقال مسؤول في الرئاسة السورية لرويترز إن الشرع سيناقش "تدريب تركيا للجيش السوري الجديد، وكذلك مجالات جديدة للانتشار والتعاون" مع أردوغان، دون تحديد مواقع الانتشار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان أحمد الشرع أربعة مصادر الرئيس السوري الانتقالي الرئيس التركي رجب المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيانه أن الغارات استهدفت معسكر تدريب تابع لوحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي يستخدم لتأهيل وتدريب عناصر هذه الوحدة على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الحدودية.
وأوضحت دانا أن هذه الغارات لم تستهدف نفس الموقع الذي تم استهدافه في مطلع الأسبوع، وإنما مركز تدريب ثانٍ، في إشارة إلى وجود عدة مراكز تدريبية تستخدمها قوة الرضوان.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الغارات استهدفت بنية تحتية عسكرية إضافية لحزب الله في عدة مناطق بالجنوب اللبناني، موضحًا أن الهدف حسب مزاعمه هو منع استخدام هذه المنشآت في التخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما أن الجيش الإسرائيلي في بيانه أن هذه التدريبات والتحضيرات تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، وأن استهدافها يدخل في إطار ما وصفه بـ"انفاذ القانون"، حيث تعتبر هذه الضربات ضمن نطاق العمليات العسكرية العادية، دون أي إنذارات مسبقة أو عمليات إخلاء، ولا تعتبر محاولات اغتيال أو ضربات استثنائية.
الجيش الإسرائيليوأكدت دانا أبو شمسية أن الجيش الإسرائيلي شدد على استمرار مثل هذه الغارات لضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، والحفاظ على تفاهمات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت هذه الغارات بأنها تهدف للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع انهياره، مع التأكيد على أن الهدف المعلن من هذه العمليات هو حماية المستوطنات والمواطنين الإسرائيليين على الحدود، بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي.