صفقة خاسرة| للمرة الثانية.. زوجة تلجأ للقضاء للخلاص من زوج طماع
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بعد 25 عامًا من الزواج، قررت “ف. و”، 48 عامًا، إنهاء حياتها مع زوجها “ش. ز”، غير مبالية بعِشرة السنين، مدفوعة بوهم الشباب المستعاد بعد سلسلة من عمليات التجميل، أرادت أن تعيش حياة جديدة، مع رجل أصغر سنًا، يعكس مظهرها المتغير.
سرعان ما حققت رغبتها وتركت الزوج الأول بعد رفع دعوى خلع ضده، وعقب 5 أشهر تزوجت من رجل يصغرها بخمس سنوات، ظنًا منها أنه سيكمل صورتها الجديدة، لكنه لم يكن سوى صياد ثروات، خدعته مظاهر الثراء التي توهمها، ليكتشف لاحقًا أن مدخراتها التهمتها عمليات التجميل، وأن شركتها غارقة في الديون.
بعد أقل من عام، أدرك الزوج الطامع أنه وقع في صفقة خاسرة، ووجدت الزوجة نفسها ضحية خداع مزدوج خداع وهم الشباب، وخداع رجل طامع.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة للمرة الثانية، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى خلع ضد الزوج الثاني لما وقع عليها من ضرر، وقضت المحكمة بالخلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج طلاق محكمة الاسرة خلع المزيد
إقرأ أيضاً:
أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن التيمم رخصة شرعية شرعها الله في حال فقدان الماء أو تعذر استخدامه لعذر معتبر، مثل المرض أو الخوف من تفاقم الحالة الصحية، مشددة على أن وجود مستحضرات التجميل على وجه المرأة لا يُعد من الأعذار التي تبيح التيمم.
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الأصل في الطهارة هو استخدام الماء، ما دام متوفرًا والإنسان قادر على استعماله، مؤكدة أن وجود الماكياج على البشرة لا يُعتبر مانعًا شرعيًا لاستخدام الماء، بل يجب على المرأة إزالة مستحضرات التجميل ثم الوضوء بشكل صحيح.
هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
وأضافت أمينة الإفتاء أن بعض النساء يظن أن وجود الماكياج يُبيح لهن التيمم، وهذا غير صحيح، لأن الرخص لا تُستخدم إلا في حال الضرورة، أما مجرد الرغبة في الحفاظ على مستحضرات التجميل فليس من الأعذار المعتبرة شرعًا.
وشددت أمينة الإفتاء على أنه يمكن للمرأة أن تتوضأ قبل وضع الماكياج، أو تزيله عند وقت الصلاة وتتوضأ ثم تعيده إن أرادت، مشيرة إلى أن صحة الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة ولا ينبغي التهاون فيه.
الإفتاء: ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير الملابس من نواقض الوضوءوفيما يخص تعامل الأمهات مع أطفالهن الصغار، شددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على أن ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير الملابس أو إزالة النجاسة تُعد من نواقض الوضوء، إذا تمت بدون حائل.
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء "قد يظن البعض أن عورة الطفل لا تُحسب، لكن من الناحية الفقهية، العورة المغلظة للطفل تعامل كعورة بالغ في هذه الحالة، وبالتالي فإن لمسها مباشرة يُوجب إعادة الوضوء".
وأشارت أمينة الفتوى في دار الإفتاء إلى أن مجرد وجود نجاسة على اليد لا ينقض الوضوء، وإنما يجب فقط غسل موضع النجاسة، أما النقض فيحدث عند ملامسة العورة تحديدًا.
كما أوضحت أن الأمر نفسه ينطبق في حالة غسل الميت، فإذا لمس المُغسِّل عورة الميت ببشرته مباشرة، فذلك ينقض وضوءه، ويلزمه إعادة الطهارة.
وكانت أمين الفتوى في دار الإفتاء، وأوضحت أن جميع الحيوانات طاهرة في الأصل ولا ينقض لمسها الوضوء، باستثناء الكلب والخنزير، بحسب رأي جمهور الفقهاء، فلو لمس الإنسان قطة أو سلحفاة أو غيرهما، فلا يؤثر ذلك على صحة وضوئه.