أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
على الرغم من الاعتقاد الشائع أن الرجال أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء، ولكن حقيقة فإنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، وفقاً لتقييم حديث نُشر في ألمانيا.
وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن “نسبة النساء اللاتي يعشن بعد 5 سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.
ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لنحو 2500 رجل، ونحو 307 آلاف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.
وذكر الخبراء أنه نظراً لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض والتوقعات الخاصة به لا تزال محدودة حتى الآن.
ووفقاً لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألفاً و550 امرأة و740 رجلاً. وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2 في المائة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال على 0.1 في المائة.
وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدماً لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سناً من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجاً أقل.
ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.
من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: «ما نراه أيضاً هو أن علاج سرطان الثدي وفقاً للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء».
وأضاف أنه لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماماً كما هو الحال مع النساء، وتابع أنه ينبغي أيضاً على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان ألمانيا سرطان الثدي معدل الوفيات بسرطان الثدی فی المائة
إقرأ أيضاً:
غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
#سواليف
كشفت أرقام وثقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسيف “، ارتفاع عدد #المواليد الذين يُتوفون في اليوم الأول من الولادة بنسبة 75 في المائة، في قطاع #غزة، بواقع وفاة 47 طفلا شهريا بين شهري يوليو وسبتمبر 2025، مقارنة بوفاة 27 طفلا شهريا عام 2022، وقبل الحرب الإسرائيلية.
وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة من #الحرب_الإسرائيلية، توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم بين شهري يوليو وسبتمبر 2025، وبحسب اليونيسيف فإن أحد الأسباب هو #سوء_تغذية #الأمهات أثناء الحمل.
وسجّلت “يونيسيف” وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن خلال نفس الفترة، وهو ضعف الرقم المسجل قبل الحرب الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةونقلت المنظمة أنه منذ بداية عام 2025، شهد قطاع غزة ارتفاعا في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام). وفي حين كان متوسط عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض في القطاع 250 مولودا شهريا قبل الحرب، إلا أن النصف الأول من عام 2025 شهد تسجيل 300 مولود شهريا من هذه الفئة، ثم 460 مولودا شهريا منذ يوليو الماضي.
ورغم انخفاض العدد الإجمالي للولادات، ارتفع عدد الأطفال المولودين بوزن منخفض إلى 10 في المائة. وأكدت “يونيسيف” أن انخفاض وزن المواليد ناتج عن سوء تغذية الأم، وزيادة التوتر لديها، ومحدودية الرعاية الصحية قبل الولادة، وجميعها عوامل مجتمعة في غزة.
ووفقًا للمنظمة، فقد تم تشخيص 38 في المائة من #النساء_الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين يوليو وسبتمبر بسوء تغذية حاد.
وحذرت المنظمة من أن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة أكثر عرضةً للوفاة بنحو 20 ضعفًا من الأطفال ذوي الوزن الطبيعي، وسط غياب الرعاية الطبية والخاصة بسبب تدمير النظام الصحي بفعل الحرب الإسرائيلية.
كما أفاد تقرير للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بوجود نحو 6000 طفل ما زالوا يعانون من #سوء_التغذية_الحاد في أغسطس الماضي. ووفقًا للتقرير، خضع 58 ألفا و617 طفلا للفحص خلال أول أسبوعين من أغسطس، وتبين أن 10 في المائة منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ بدء الحرب.