سكرتير بني سويف يناقش جاهزية القطاعات والأجهزة التنفيذية للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لبني سويف، اجتماعًا موسعا، ضمن خطة المحافظة للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة، تنفيذا لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ.
ناقش السكرتير العام المساعد مع مسؤولى الأجهزة والجهات التنفيذية المعنية ، الخطوات والمتطلبات الواجب تنفيذها حيال التعامل مع البلاغات الخاصة بالتلوث البيئي والإشعاعي ، وتتضمن حزمة من الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الفنية والعلمية المختصة ، تشتمل على عمل كردون أمنى بمحيط البلاغ لحظر دخول وخروج أي فرد من وإلى موقع البلاغ وتوفير المستلزمات الخاصة بالتعامل مع هذا النوع من التلوث ، تمهيدا للبدء في إجراءات النقل والعزل والتعامل مع الموقف بطريق علمية وفنية مدروسة وآمنة
تم الاتفاق على عقد دورات تدريبية لمسؤولى الأزمات والطوارئ بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة من الحماية المدنية والصحة والإسعاف والبيئة، حيث كلف السكرتير العام المساعد مسؤولى إدارة الأزمات بالديوان العام بالتواصل والتنسيق مع الوحدات المحلية والمديريات لترشيح أسماء العاملين المقرر تدريبهم على التعامل مع مثل تلك البلاغات وإعداد برنامج وجدول زمني متضمن التوقيتات والأماكن المزمع إقامة التدريب بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات والطوارئ الأجهزة التنفيذية إدارة الأزمات والكوارث السكرتير العام المساعد المراجعة الدورية جاهزية القطاعات
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في دولة الإمارات، عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية عشرة ابتداءً من الأول من أكتوبر، داعياً صناع الأفلام من داخل المنطقة وخارجها إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com .
يركّز المهرجان هذا العام على المواهب الإماراتية الصاعدة مع الحرص على توسيع حضوره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في المشهد السينمائي المحلي، ومواصلاً دوره في ربطها بالمجتمع السينمائي الدولي.
وقالت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو حركة تهدف إلى تمكين رواية القصص من المنطقة وإلى العالم. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية."
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه الإلكتروني وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
ويتوقّع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيُعلن عن المتأهلين النهائيين في أبريل 2026 بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
تتوفر جميع التفاصيل المتعلقة بالفئات وشروط الأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان: "نركّز هذا العام على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، لكننا نرحّب أيضاً بالأصوات القادمة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. لقد وُلد المهرجان من حركة إبداعية شعبية، وها هو اليوم يستعد ليأخذ مكانه على الساحة العالمية."
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، حيث أتاح لهم ومن بينهم أفراد أطقم الطيران الشغوفين بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. واليوم، أصبح مهرجان الإمارات السينمائي منصةً مستقلةً نابضة بالحياة، تواصل مسيرتها في دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع
وأضاف أوا: "نعمل حالياً على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية، لتجعل قصصنا حيّة تتخطى الشاشة وتلامس الناس. رؤيتنا هي إنشاء مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.”
وسيشهد موسم 2026 من مهرجان الإمارات السينمائي سلسلة من الفعاليات والعروض المختارة والتغطيات الإعلامية الواسعة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين. كما ستركّز الحملة على تعزيز السرديات الإماراتية والعربية، مع فتح المجال أمام تنوع الأصوات والرؤى من مختلف أنحاء العالم.