المتذيل يتصدر في ميركاتو الشتاء الإيطالي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
كانت فترة الانتقالات الشتوية في الدوريات الأوروبية الكبرى هادئة إلى حد كبير، ولم تشهد سوى عدد قليل من الانتقالات المهمة في إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وفي حين اختارت معظم الأندية الحذر، برزت بعض الانتقالات في الكالتشيو، وكان نادي كومو المتعثر في الدوري الإيطالي هو الأكثر إنفاقاً في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2025، يليه ميلان ويوفنتوس.
وانتهت فترة الانتقالات الشتوية مساء الاثنين، واستثمر نادي كومو بقيادة سيسك فابريجاس في عمليات شراء جديدة أكثر من أي نادٍ إيطالي آخر وأنفق 49.2 مليون يورو لضم 10 لاعبين جدد للفريق الأول، بما في ذلك حارس المرمى جان بوتيز، وجوناثان إيكوني، وأليكس فالي، كما تعاقد مع ديلي آلي في صفقة انتقال مجانية، بينما حقق دخلاً بـ 9.5 مليون يورو.
ويقاتل كومو من أجل البقاء ويبتعد بنقطتين فقط عن منطقة الهبوط برصيد 22 نقطة في 23 مباراة.
في المقابل، استثمر ميلان ويوفنتوس مبالغ كبيرة على أمل تعزيز فرصهما في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى.
وتعاقد ميلان مع 5 لاعبين جدد، من بينهم؛ كايل ووكر وسانتياجو خيمينيز وجواو فيليكس، مقابل 48.5 مليون يورو، بينما غادر 7 لاعبين مقابل 11.8 مليون يورو، وتعاقد يوفنتوس مع 4 لاعبين جدد، هم؛ لويد كيلي، وريناتو فيجا، وراندال كولو مواني، وألبرتو كوستا، مقابل 25.2 مليون يورو، بينما حقق دخلاً بـ 22.70 مليون يورو.
وجاء إنتر في المركز السادس عشر من حيث الإنفاق في الدوري الإيطالي، حيث أنفق 600 ألف يورو فقط، بينما حقق دخلاً بـ 400 ألف يورو.
وتصدر نابولي الأندية الإيطالية في مبيعات اللاعبين، حيث حقق دخلاً بـ 71 مليون يورو، بينما أنفق متصدر الكالتشيو 2 مليون يورو في الانتقالات فقط (المركز الـ13).
أكبر المنفقين في الميركاتو
1- كومو: 49.2 مليون يورو
2- ميلان: 48.5 مليون يورو
3- يوفنتوس: 25.2 مليون يورو
4- بارما: 16.5 مليون يورو
5- روما: 14.3 مليون يورو
6- لاتسيو: 14 مليون يورو
7- فيورنتينا: 13.5 مليون يورو
8- تورينو: 13.2 مليون يورو
أخبار ذات صلة9- أتالانتا: 11 مليون يورو
10- فينيسيا: 7 ملايين يورو
11- جنوى: 6.2 مليون يورو
12- ليتشي: 3.7 مليون يورو
13- نابولي: 2 مليون يورو
14- مونزا: 1.8 مليون يورو
15- فيرونا: 1.4 مليون يورو
16- إنتر: 600.000 يورو
17- بولونيا: 500.000 يورو
18- أودينيزي، كالياري، إمبولي: 0
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوريات الأوروبية الدوري الإيطالي الكالشيو الدوري الإسباني ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.
ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of listولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.
وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.
الصناعات البحرية واللوجستيةووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.
ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.
إعلانوعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.
وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.
بنية تحتية مرنةووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.
وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.
ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.
وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.