انتحار طبيب هرباً من نفقة أطفاله
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
انتحر طبيب قلب نيجيري مقيم في أمريكا بعد صدور حكم قضائي يلزمه بدفع 15 ألف دولار شهريًا كنفقة أطفال.
الحادثة وقعت مؤخرًا بعد معركة قانونية مطولة ومثيرة للجدل حول حضانة الأطفال والالتزامات المالية مع طليقته.
وبحسب التقارير، تعرّض الدكتور إيكينا إيرين البالغ من العمر 36 عامًا، لضغوط مالية هائلة نتيجة الحكم القضائي.
وخلال الإجراءات القانونية، فقد إيرين رخصة ممارسته الطبية كطبيب قلب، وأُحيل إلى قيود صارمة في الوصول إلى أطفاله. وأكد كلايتون أودو، وهو نيجيري-أمريكي، عبر منشور على منصة “إكس”، أن هذه القضية تسلط الضوء على معاناة الرجال في النظام الأمريكي.
وكتب أودو: “هذه القضية المؤلمة تظهر القضايا النظامية في النظام القانوني الأمريكي، التي تؤثر بشكل غير متناسب على الرجال . لقد أرهقته المحاكم ماديًا ونفسيًا، مما أدى إلى هذه النهاية المأساوية”.
وأثارت وفاة الدكتور إيرين موجة من الحزن بين أفراد الجالية النيجيرية في الولايات المتحدة، الذين أشادوا به كطبيب متفانٍ، ورجل عائلة محب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هآرتس .. تجنيد مصابين بأمراض نفسية وتعتيم على حالات انتحار
#سواليف
كشفت صحيفة #هآرتس العبرية، نقلاً عن #مصادر_عسكرية مطلعة، أن #الجيش_الإسرائيلي يواجه #أزمة_نفسية متفاقمة في صفوف جنوده منذ بداية #الحرب على قطاع #غزة، مشيرة إلى #انتحار 35 جندياً حتى نهاية عام 2024، وسط #تعتيم_رسمي على الأرقام الحقيقية لهذا النوع من الحوادث.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يتجنب الإعلان عن هذه الحالات، حيث تم دفن عدد من الجنود الذين انتحروا دون إقامة جنازات عسكرية أو إصدار بيانات رسمية.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ اندلاع الحرب، بينهم عدد كبير من جنود الاحتياط الذين شاركوا في المعارك داخل غزة. كما أكّد مسؤول عسكري للصحيفة أن آلاف الجنود تواصلوا مع الجهات المختصة بسبب معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة، ناتجة عن صدمات الحرب.
مقالات ذات صلة في غزة .. “هات رجلها .. هات رجلها” / فيديو 2025/05/18ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تجنيد جنود الاحتياط المصابين بأمراض نفسية، بل ويستدعي من سبق تسريحهم لأسباب صحية ونفسية، في ظل النقص الحاد في القوى البشرية والامتناع المتزايد من الجنود عن القتال.
ونقلت هآرتس عن أحد القادة العسكريين قوله: “بسبب امتناع عدد من الجنود عن الالتزام بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا في حالة نفسية طبيعية… نحن نقاتل بمن يتوفر لدينا، حتى إن كنا نعلم أنهم غير مؤهلين نفسياً.”
وأكدت المصادر أن الجيش يتجنّب إجراء تقييم دقيق للحالة النفسية للجنود خوفاً من تراجع الأعداد بشكل كبير، ما يهدد الجهوزية العملياتية على الجبهات المختلفة.