شهدت القاعة الدولية؛ ضمن فعاليات محور تجارب ثقافية؛ ندوة بعنوان «200 عام على إنشاء المتحف المصري بتورينو»، شارك فيها: الدكتور الإيطالي كريستيان جريكو، مدير المتحف المصري بتورينو، وأدارتها الإعلامية هالة الحملاوي.

في البداية، رحبت الإعلامية هالة الحملاوي بالحضور، موضحة أن هذه الندوة تُعد من الفعاليات المهمة التي شهدها معرض الكتاب لهذا العام؛ وأشارت إلى أننا نشهد اليوم؛ حدثًا مُهمًا، وهو مرور 200 عام على إنشاء المتحف المصري بتورينو، مضيفة أن الدكتور كريستيان جريكو؛ هو عالم مصريات؛ تولى المهمة منذ عام 2014، ويتميز بالخبرة في إدارة المتاحف، وله العديد من الكتابات في الدوريات المتخصصة والمشاركات في المؤتمرات العالمية.

المتحف المصري بتورينو

ومن جانبه، أوضح الدكتور كريستيان جريكو؛ أن المتحف المصري بتورينو؛ هو المتحف الوحيد خارج مصر الذي يحمل اسم المتحف المصري، وكل مقتنياته مصرية مئة بالمئة؛ وأشار إلى أن المتحف يتكون من خمس غرف، وتصميمه معماري مصري أصيل، وفيه جزء مخصص للملوك؛ استعرض -عبر شاشة العرض- مجموعة مهمة من محتويات المتحف المصري في إيطاليا، موضحًا أن المتحف بدأ بشكل بسيط وخضع لتعديلات كثيرة منذ إنشائه؛ وأن المتحف يحتوي على بعض القطع النادرة، مثل معرض الملوك، وأن المصريين القدماء كانوا يتميزون بالعبقرية في صناعة اللون الأزرق؛ أشار إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر؛ قد تبرع للمتحف بعد بناء السد العالي؛ وأوضح أن المتحف يضم حديقة مصرية وسطحًا، مما يجعل الزوار المصريين يشعرون بالأجواء المصرية؛ كما أشار إلى أن هناك أكثر من 17 ألف بردية في المتحف متاحة عبر الإنترنت، يمكن للجمهور الاطلاع عليها.

القطع الأثرية النادرة

وأوضح جريكو؛ أن المتحف يشكل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يحتوي على العديد من القطع الأثرية النادرة لملوك مثل؛ أمنحتب، بالإضافة إلى بعض البرديات والتوابيت القيمة؛ وأشار إلى أن المتحف يحفظ الحضارة بين مصر والعالم الآخر، ويتجه نحو استخدام التكنولوجيا في ظل التوجه العالمي نحو التكنولوجيا.

واختتم جريكو؛ حديثه بالقول إن المتحف يستقبل عددًا كبيرًا من الزوار، بينهم أطفال المدارس، وأنه يسعى دائمًا لبناء سبل تعاون مع المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف الكبير المتحف المصري الكبير الآثار الحضارات مصطفى وزيري تمثال رمسيس المتحف المصری بتورینو أن المتحف إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

صراحة  نيوز  – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة “النثر”، بمشاركة أديبات وكاتبات

اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات.

في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان ‘شروق غزة’ قالت فيه؛

جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها.

دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية.

أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال..

بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص.

أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت :

احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين

لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي

وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي

فأسقطها التصحرُ ظَمأى

فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي

كأنها مأتمٌ صامتة

سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ

ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف

ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني

انتظرتُ شامخة

أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ

فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق

أهداني دفءَ البداياتِ

تُرى..

من كُمِّ الصوتِ ؟؟

أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان “رسالة حمقاء “قالت فيه؛

سيدي العزيز ..

أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء

ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء

لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء

سيدي ، اعذرني على لهفتي ..

فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء

أخاف أن أبوح عما في نفسي ..

وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء

تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها ..

إن باحت بما لديها من أشياء

فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور

إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء

الحب على المرأة عار .. أما الرجل .

وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.

مقالات مشابهة

  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • سفينة شباب عُمان الثانية تغادر ميناء كريستيان ساند بالنرويج متوجهة إلى ميناء إيسبيرغ بالدنمارك
  • اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
  • معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
  • تعلن محكمة النادرة أن على المدعى عليها تمنية عياش الحضور إلى المحكمة
  • متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • انفينيكس تطلق سلسلة هواتف note 50S 5G من المتحف المصري الكبير
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين