عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.
مصر حائط الصد الأول أمام كل المخططاتوأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.
وأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.
وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».
الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصروحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد تركي الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ساعدها لجذب الاستثمارات.. مستقبل وطن: الدولة المصرية كان لها مجهودات كبيرة في مشروعات البنية التحتية
أكد دكتور سمير صبري، أمين أمانة الاستثمار المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية كان لها مجهودات كبيرة في مشروعات البنية التحتية، مشيرا إلى أنه أصبح هناك طفرة كبيرة في جذب الاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي.
وقال سمير صبري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، أن حزب مستقبل وطن دائما ما يكون داعما لكل خطط الدولة ويقف بجانب القيادة السياسية.
وتابع أمين أمانة الاستثمار المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الدولة تعمل بشكل متواصل على خلق بيئة اقتصادية جاذبة، تسهل إجراءات الاستثمار وتقدم حوافز حقيقية تشجع المستثمرين المحليين والأجانب على ضخ أموالهم في السوق المصري، مشيرا إلى أن وجود مستثمر محلي ثابت ومستقر هو في حد ذاته عامل جذب أساسي لأي مستثمر خارجي.