أخيراً وضع الأخ العزيز عصام الدين الحاج عصا الترحال والتسفار وأسلم روحه إلي بارئها في أشرف ساحة وأشرف معركة يمكن لأي صاحب رسالة أن يختم بها مشوار حياته ..
• يوم أمس كان تاريخاً فارقاً في كتاب الإنتماء للسودان الوطن ..نصب كثيرٌ من الذين سقطوا في إمتحان الوطنية كاميرات هواتفهم بانتظار نقل مباشر لسقوط المدرعات ليحققوا بذلك سبقاً صحفياً يباهون به في ترند الوضاعة والعمالة الإسفيرية .

.
• في وداع الأخ الشهيد عصام الحاج المصور الصحفي الذي بني تجربته ومصداقيته المهنية بجهده وكده ومثابرته طوال سنوات خدمته المتميزة ، في وداع الحبيب عصام الحاج نضع وثيقة للتاريخ والأجيال القادمة .. وثيقة بالصوت والصورة أن هنالك نفراً ممن انتموا لمهنة الصحافة قد باعوا ضميرهم لأعداء الوطن وخلطوا بين الموقف السياسي المعارض والعمالة لأجهزة الاستخبارات العالمية .. والذين يعرفون المصور الصحفي عصام الحاج يعرفون يقيناً أنه لم يكن منتمياً إلا لوطنه وأمته السودانية .. كان حزبه وعشقه الأكبر هو ملاعب الرياضة السودانية التي وثّق لإنتصاراتها وخيباتها محلياً ودولياً .. ولأنه كان مُحِبّاً لوطنه فقد عرف بحاسته السادسة أين يقف وأين يختار الزاوية الصحيحة لتصوير وتوثيق الأحداث عندما وقعت واقعة الحرب .. علم حينها أن الحصة وطن في أسمي معاني وتجليات هذه العبارة التي لوّثها دعاة المدنية الذين كسروا خاطر البلد والجماهير وهم يسلمون قيادها لأشخاص أقل من عتبة تاريخ هذا الوطن ..
• كتب الشهيد عصام الدين الحاج وصيته الأخيرة بدمه وغلّفها بأجمل عدسات كاميرته التي كانت (عِدّة شُغله) ترافقه في سفره وحضره ..
• مضي عصام الحاج وكان آخر توقيعه ( الصورة لحظة مُجمّدة من الزمن ) ..
• وما أكثر صور الحقيقة التي وثقها عصام الحاج بالكاميرا .. والدم ..
• تقبله الله مع الشهداء والصالحين ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحاج توفيق: إنشاء غرفة اقتصادية أردنية مصرية نموذج للتعاون العربي

صراحة نيوز- دعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، إلى إنشاء غرفة اقتصادية أردنية – مصرية مشتركة تكون أنموذجا للتعاون الاقتصادي العربي على مستوى مؤسسات القطاع الخاص.
وشدد خلال لقاء جمع أعضاء من مجلس إدارة الغرفة مع السفير المصري لدى المملكة خالد الأبيض، على ضرورة أن تكون الغرفة هي المرجعية الأولى لمختلف الأطر التنظيمية التي تربط القطاع الخاص في البلدين بالمرحلة الحالية، وبما يسهم في تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين بمجالات التجارة والصناعة والزراعة.
ولفت خلال اللقاء الذي عقد مساء أمس بمقر الغرفة، إلى أن الغرفة الاقتصادية المشتركة يجب أن تكون منصة مؤسسية تجمع ممثلي القطاع الخاص الأردني والمصري، لإقامة شراكات تجارية واستثمارية ومتابعة التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال وتذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية في البلدين.
ونوه الحاج توفيق إلى أن تجارة الأردن التي ينضوي تحت عضويتها 16 غرفة تجارية بمختلف المحافظات و10 قطاعات تجارية وخدمية، تعتبر المظلة القانونية للقطاع التجاري والخدمي بالمملكة الذي يضم ما يقارب 160 ألف شركة ومنشأة، مشددا على ضرورة التنسيق بين الجانبين من خلال الغرفة.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الأردن ومصر تستند إلى قاعدة سياسية وشعبية متينة، داعياً إلى استثمار هذا الزخم لإقامة شراكات تجارية واستثمارية جديدة، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في كلا البلدين.
ولفت الحاج توفيق إلى أن صادرات الأردن إلى مصر بلغت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تموز الماضي، نحو 94 مليون دينار، مقابل 369 مليون دينار مستوردات من مصر.
وشدد على أهمية توسيع التعاون القطاعي، وإدامة اللقاءات القطاعية المتخصصة التي عقدت بالعاصمة عمان بالتعاون مع المجالس التصديرية المصرية، وأهمية زيادة التواصل بين شركات البلدين وتبادل الزيارات والمعلومات حول الفرص الاستثمارية والتجارية والمعارض.
بدوره، أكد السفير الأبيض أن العلاقات الأردنية المصرية راسخة ومتينة في مختلف المجالات، ويجب أن تنعكس إيجاباً على حجم ومستوى التعاون الاقتصادي، من خلال تحفيز القطاع الخاص في كلا البلدين على إقامة شراكات حقيقية تخدم المصالح المشتركة.
وأكد حرص السفارة على تقديم كل التسهيلات الممكنة لدعم حركة التجارة، لا سيما ما يتعلق بتنمية الصادرات الأردنية إلى السوق المصرية، ومعالجة اية صعوبات ومتابعة أية عراقيل قد تؤثر على حركة انسياب البضائع بين البلدين.
وشدد السفير المصري على ضرورة البناء على ما تم تحقيقه بمسار العلاقات الاقتصادية الأردنية-المصرية، وأهمية أن تشهد المرحلة المقبلة خطوات عملية لتوسيع مجالات التعاون المشترك، وبناء الشراكات، مقترحا تنظيم منتدى أعمال بالقريب العاجل للتعرف على فرص التعاون المشترك.
وحضر اللقاء، النائب الثالث لرئيس الغرفة عودة الله القطيطات، وأعضاء مجلس الإدارة حسين شريم ونبيل الخطيب وخطاب البنا وعبدالله العدوان.

مقالات مشابهة

  • هجوم بطائرات مسيرة على العاصمة السودانية
  • يعلن ماجد محمد الحاج عن فقدان سجل تجاري
  • هل تخلد جدة اسم الرابغي
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • من لاجئ إلى مصمم عربي على منصّات باريس.. تعرف على قصة معاناة وتميّز السوري مثنّى الحاج علي
  • “حريات الأعيان” تزور المركز الوطني لحقوق الإنسان
  • البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ
  • بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
  • وكيل وزارة الصناعة والتجارة يدشن امتحانات دفعة 14 اكتوبر لمهنة المحاسب القانوني في عدن
  • الحاج توفيق: إنشاء غرفة اقتصادية أردنية مصرية نموذج للتعاون العربي