ترامب يكذب بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأضاف ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن السعودية تريد السلام، ولا تطالب بدولة فلسطينية في المقابل.
يأتي تصريح ترامب، على عكس ما تدلي به الحكومة السعودية، بشأن "اشتراط" قيام دولة فلسطينية، مقابل التطبيع مع إسرائيل.
وردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة حول تهجير الفلسطينيين، أكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
وقالت في بيان، أن ولي العهد السعودي أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه الأمير محمد بن سلمان في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ ١٥ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م.
وتابع البيان أن ولي العهد شدد على أن السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أضاف البيان "أبدى الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ ٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، مشيرا إلى أن ولي العهد حث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وأفاد البيان "تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها".
كما قال "تؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن انفصال عبير صبري عن زوجها الفلسطيني تتصدر الترند والفنانة تلتزم الصمت
خاص
أثارت أنباء متداولة خلال الساعات الماضية جدلاً واسعًا في الوسط الفني المصري، بعد الحديث عن انفصال الفنانة عبير صبري عن زوجها المحامي الدكتور أيمن البياع، وذلك بعد زواج استمر نحو سبع سنوات، وحتى اللحظة، لم تُصدر الفنانة أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي الخبر، ما زاد من حالة الترقب بين جمهورها ومحبيها.
ويأتي انتشار هذه الأنباء رغم الصورة الإيجابية التي كانت تُقدمها عبير صبري عن علاقتها بزوجها، حيث اعتادت في لقاءاتها الإعلامية وصفه بالشخص الداعم والهادئ، مؤكدة مرارًا على قوة العلاقة التي تجمعهما، ما جعل الخبر يبدو مفاجئًا وغير متوقع للكثير من المتابعين.
وكانت عبير قد ارتبطت بالدكتور أيمن البياع، وهو محامٍ من أصل فلسطيني ومقيم في دبي، في عام 2018، حيث تم عقد القران في القنصلية المصرية بدبي.
ومنذ بداية العلاقة، اختار الزوجان الحفاظ على قدر كبير من الخصوصية، بعيدًا عن الأضواء، الأمر الذي جعل أخبار حياتهما الشخصية نادرة التداول.
وتزامن تداول خبر الانفصال مع تصدر اسم عبير صبري للترند على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات من الجمهور بإصدار توضيح رسمي، خصوصًا أن آخر ظهور فني لها كان من خلال مسلسل “الحلانجي” الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وحقق تفاعلًا لافتًا من الجمهور.