إعداد السجل الوطني للمراجعين لتقويم أداء المدارس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عقدت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم ووزارة التربية والتعليم لقاءً لمناقشة تفاصيل إطلاق البرنامج الخاص بإعداد السجل الوطني للمراجعين، الذي تنظمه الهيئة كجزء من جهودها المستمرة لضمان جودة التعليم وتطوير نظام تقويم أداء المدارس في سلطنة عُمان.
وخلال اللقاء، تم استعراض أهداف البرنامج وخطوات تنفيذه، حيث يهدف إلى إعداد وتطوير كوادر وطنية مؤهلة لمراجعة وتقويم أداء المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
ويأتي هذا البرنامج لدعم اختصاصات الهيئة في عملية التقويم وضمان الجودة، مع التركيز على بناء قدرات المراجعين لضمان دقة وفعالية عمليات تقويم أداء المدارس.
يشمل البرنامج التدريبي إعداد 150 مراجعًا خارجيًا و25 رئيس فريق مراجعة و15 ضامن جودة، حيث سينفذ التدريب في ثلاث محافظات تعليمية تحت إشراف خبراء مختصين في مجال تقويم أداء المدارس.
ويهدف هذا التدريب إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لضمان إجراء مراجعات دقيقة وموضوعية تسهم في تطوير الأداء المدرسي وتعزيز جودة التعليم.
وأكد ممثلو الجهتين على أهمية هذا البرنامج كخطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم في سلطنة عُمان، مشيرين إلى أن السجل الوطني للمراجعين سيسهم في بناء قاعدة بيانات وطنية تضم خبرات متنوعة في مجال مراجعة الأداء المدرسي، الأمر الذي يدعم رؤية سلطنة عُمان لتحقيق التميز التعليمي.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات دورية لمتابعة سير البرنامج وضمان تحقيق أهدافه وفق الجدول الزمني المحدد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أداء المدارس جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
صندوق التعليم: برنامج مجاني لتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولي في 3 أشهر
أكدت الدكتورة مها صلاح الدين، مسؤول العلاقات الدولية بـ"صندوق تطوير التعليم"، أن الصندوق أطلق برنامجًا مجانيًا لتعليم اللغة الألمانية يستهدف الشباب المصري، ويحظى بإقبال كبير، ويقدمه نخبة من أساتذة الجامعات المتخصصين.
وأوضحت أن البرنامج يأتي في إطار زمني مكثف مدته 3 أشهر، ويهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل الدولي، من خلال إكسابهم مهارات لغوية تساعدهم على المنافسة في بيئة عمل عالمية تتسم بتحديات متزايدة.
من المستوى الأول حتى التأهيل الأساسيأشارت صلاح الدين إلى أن البرنامج يبدأ من المستوى التمهيدي الأول وصولًا إلى مرحلة التأهيل الأساسية، دون فرض أي رسوم مالية، ما يجعله فرصة متاحة للجميع، خاصة غير القادرين على تحمل تكاليف التعليم الخاص.
خطة للتوسع بلغات جديدةوأعلنت أن البرنامج يضم حاليًا مستويين فقط في مرحلته الأولى، لكن هناك خطة مستقبلية للتوسع تشمل إطلاق كورسات جديدة بعدة لغات مثل الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، وهو ما سيفتح آفاقًا أوسع أمام الشباب في مختلف القطاعات.
متاح لطلاب الإعدادية وحتى الخريجينوأكدت أن الاشتراك في البرنامج مفتوح للطلاب من مرحلة الإعدادية وحتى ما بعد التخرج، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب للاستفادة من هذه المبادرة، التي تركز على تطوير القدرات وتمكين الشباب من التواصل مع أسواق العمل الدولية بكفاءة.