كيف نتعامل مع ترامب؟.. 5 أمور جوهرية تذكرها لميس الحديدي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية لتهجير سكان غزة خارج القطاع، مع سيطرة بلاده عليه.
وتساءلت الحديدي عبر حسابها على منصة إكس، اليوم الأربعاء: كيف نتعامل مع ترامب؟وقالت إن الأمر بحاجة إلى: "1- موقف عربي موحد، 2- محادثات مباشرة تشرح الموقف وأن "أفكاره اللوذعية العظيمة" لا يمكن تطبيقها، 3- تقديم طرح بديل يحقق حل الدولتين ويمنحه أي مكسب فلا يمكن أن يخرج خاسرًا، 4- لوبي مكثف مع المقربين منه، 5- يجب أن يشعر أننا أقوياء ولسنا ضعفاء، ولديه مصالح معنا قد يخسرها فهذه لغته الوحيدة".
وأضافت: "في السياسة هناك سبل كثيرة قبل المواجهة، ولا نسعى إليها إلا مضطرين".
كيف نتعامل مع #ترامب: ١- #موقف_عربى موحد ٢- محادثات مباشرة تشرح الموقف و ان "أفكاره اللوذعية العظيمة" لا يمكن تطبيقها ٣-تقديم طرح بديل يحقق #حل_الدولتين و يمنحه أى مكسب فلا يمكن ان يخرج خاسراً ٤- لوبي مكثف مع المقربين منه ٥-يجب أن يشعر إننا أقوياء و لسنا ضعفاء و لديه مصالح معنا…
— Lamees elhadidi (@lameesh) February 5, 2025
وسبق أن كتبت الحديدي: "ترامب يتحدث عن تهجير كل الفلسطينيين - ليس فقط أهل غزة -إلى "أراضى جميله تشرق فيها الشمس".. الفرصة البديلة كى لا يقتلوا أن يتركوا وطنهم فتكون إسرائيل الكبرى.. وجلس نتانياهو مبتسماً وسعيداً.. إنها اسوأ لحظة على القضية منذ 48".
ماذا قال ترامب عن غزة؟قال ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة"، وقدم تفاصيل إضافية حول رغبته في رؤية الفلسطينيين خارج القطاع.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في، وسنسوي الموقع بالأرض، ونتخلص من المباني المدمرة، ونخلق تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر عددًا غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة، وسنفعل شيئًا مختلفًا".
وكان ترامب كرر، قبل استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، فكرته عن نقل الفلسطينيين من القطاع، وهو المقترح الذي رفضته العديد من الدول العربية، على رأسها مصر والأردن.
وفي بيان مشترك، أكد وزراء خارجية خمس دول عربية اجتمعوا السبت الماضي في القاهرة رفضهم "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم أو "التشجيع على نقلهم"، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب "من أجل تنفيذ حل الدولتين".
وسبق أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر بشدة، ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك "ظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر".
كما أكدت السعودية أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية "موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع"، وأن هذا الموقف الثابت "ليس محل تفاوض أو مزايدات".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
لميس الحديدي دونالد ترامب تهجير سكان غزة مقترح ترامب لتهجير غزةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
كيف نتعامل مع ترامب؟.. 5 أمور جوهرية تذكرها لميس الحديدي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكوسبق أن كتبت الحديدي: "ترامب يتحدث عن تهجير كل الفلسطينيين - ليس فقط أهل غزة -إلى "أراضى جميله تشرق فيها الشمس".. الفرصة البديلة كى لا يقتلوا أن يتركوا وطنهم فتكون إسرائيل الكبرى.. وجلس نتانياهو مبتسماً وسعيداً.. إنها اسوأ لحظة على القضية منذ 48".
ماذا قال ترامب عن غزة؟قال ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة"، وقدم تفاصيل إضافية حول رغبته في رؤية الفلسطينيين خارج القطاع.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في، وسنسوي الموقع بالأرض، ونتخلص من المباني المدمرة، ونخلق تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر عددًا غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة، وسنفعل شيئًا مختلفًا".
وكان ترامب كرر، قبل استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، فكرته عن نقل الفلسطينيين من القطاع، وهو المقترح الذي رفضته العديد من الدول العربية، على رأسها مصر والأردن.
وفي بيان مشترك، أكد وزراء خارجية خمس دول عربية اجتمعوا السبت الماضي في القاهرة رفضهم "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم أو "التشجيع على نقلهم"، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب "من أجل تنفيذ حل الدولتين".
وسبق أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر بشدة، ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك "ظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر".
كما أكدت السعودية أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية "موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع"، وأن هذا الموقف الثابت "ليس محل تفاوض أو مزايدات".
", "image": {"@type":"ImageObject","url":"https://media.gemini.media/img/Thumb/2025/2/5/2025_2_5_15_26_2_36.webp"}, "datePublished" : "2/5/2025 3:26:34 PM", "dateModified" : "2/5/2025 3:26:34 PM" }المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 لميس الحديدي دونالد ترامب تهجير سكان غزة مقترح ترامب لتهجير غزة نتنیاهو فی البیت الأبیض الولایات المتحدة الفلسطینیین من صور وفیدیوهات کیف نتعامل مع دونالد ترامب لمیس الحدیدی حل الدولتین قال ترامب لا یمکن
إقرأ أيضاً:
عندما نتعامل بأخلاقنا
سعيد بن حميد الهطالي
saidalhatali75@gmail.com
في زحمة الحياة اليومية نصادف مواقف تبدو مُستفزة بلا إنذار: سائق يتجاوزك بوقاحة، شخص يحرجك بتفاهة..، أو غريب يطلق تعليقًا جارحًا دون سبب، هذه اللحظات تشبه اختبارًا مفاجئًا لما تحمله نفوسنا من قيم، السؤال هنا: هل نسمح لهذه الظروف أن تُخرج أسوأ ما فينا، أم نصنع خيارًا واعيًا بأن نثبت على أخلاقنا، حتى عندما لا يستحق الآخرون ذلك؟
في عالمٍ يكافئ أحيانًا الصراخ أكثر من الحكمة، والانتقام أكثر من التسامح، تظل الأخلاق اختيارًا شجاعًا، فكل موقفٍ مستفز هو فرصة لكي تثبت على مبادئك كشجرة تكافح أن تثبت جذورها أمام العاصفة، ربما لن يغير هذا من الآخرين، لكنه حتمًا سيغيرك: يعزز ثقتك بنفسك، ويصنع منك إنسانًا لا تحدده الظروف، بل تُحدده قراراته.
لماذا نتمسك بالأخلاق حين يستفزنا الآخرون؟
الأخلاق ليست رد فعل ظرفي، بل هي هوية نحملها في أعماقنا حين نختار الرد بلطف وأدب على إساءة، أو نصمت أمام استفزاز، لا نفعل ذلك لأننا ضعفاء؛ بل لأننا ندرك أن التحكم في ردود الأفعال هو أعلى مراتب القوة، فالأخلاق درع نحمي به ذواتنا أولًا، قبل أن تكون هدية نقدمها للآخرين.
عندما تتعامل بأخلاقك في موقف مشحون فأنت لا تغير مسار اللحظة فحسب؛ بل ترسل رسالة غير مباشرة: "لن أسمح لسلوكك أن يحدد سلوكي"، هذا الاختيار قد يحمي ردود فعل الطرف الآخر، أو على الأقل يقلل من تصعيد التوتر، نتذكر قصة الرجل الذي أصر على دفع دين جاره المسيء إليه أمام القاضي، قائلًا: "أريد أن أتعلم العفو حين أستطيع العقاب"، مثل هذه المواقف تذكرنا بأن الخلق الحسن عدوى إيجابية حتى في البيئات السامة.
إن التحلي بالأخلاق تحت الضغط يحتاج إلى تدريب يومي يشبه بتمرين العضلات. ابدأ- مثلًا-بهذه الخطوات:
• التنفس قبل الرد: أعطِ نفسك ثوانٍ لتهدئة اندفاع المشاعر.
• التعاطف: اسأل نفسك، ما الذي قد يمر به هذا الشخص حتى يتصرف هكذا؟
• إعادة الصياغة: حوّل الاستفزاز إلى فرصةٍ لاختبار نضجك، وقواك النفسية.
كما أن تكرار عبارات مثل: "هذا الموقف لا يستحق أن أفقد سلامي الداخلي تجاهه" يُعيد برمجة ردود أفعالك، مع الأخذ في الاعتبار أن الالتزام بالأخلاق لا يعني تنازلك عن حقوقك، أو قبول الإهانة؛ فالفارق جوهري بين أن تكون طيبًا، وبين أن تكون سلبيًا، يمكنك أن تعبّر عن غضبك بطريقة محترمة وأن تدافع عن نفسك بحزمٍ دون انتقاص من كرامة الطرف الآخر، المهم ألا تتحول المعركة إلى ذريعةٍ لتبرير الفوضى في داخلك.
فيجب حتى في جانب تربية الأبناء أن يربوا على هذه القيم، فإننا نغرس فيهم قوة من نوع مختلف، قوة لا تقاس بالصوت المرتفع أو بالرد الحاد أو اللاذع، بل بالقدرة على تجاوز الأذى دون فقدان الكرامة، أو فقد الغير لاحترامه، فالتعامل بالأخلاق ليس خنوعًا؛ بل رفعة، وليس ضعفًا؛ بل اتزانًا. والأخلاق ليس ترفًا في التعامل؛ بل مرآة تعكس وعي الإنسان بذاته وقيمه، فاختر أن تكون مرآتك صافية، ولا تنظر لحظة استحقاق لتظهر أخلاقك؛ بل كن أنت دائمًا سببًا في جعل العالم من حولك أفضل، ولو بموقف نبيل بسيط منك، فحين نختار الأخلاق في تعاملنا نحن لا نجامل الواقع؛ بل نمتثل لنهج ديننا الإسلامي، ولهدي نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".