بالفيديو والصور.. شاهد السبب الحقيقي وراء وفاة الشاعر راشد الحطام في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون/ مأرب كشفت مصادر محلية عن وفاة الشاعر راشد الحطام من أبناء قيفة محافظة البيضاء تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب بعد أيام من اختطافه.
وأوضحت المصادر أن الشاعر الحطام تم اختطافه قبل نحو أسبوعين خلال مشاركته في إحدى الفعاليات الاحتفالية عشية وقف إطلاق النار بغزة في وادي عبيدة وتم إخفاء مصيره.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة الحطام تلقت معلومات عن مقتله داخل السجن دون أي تفاصيل أخرى.
وتداعت قبائل قيفة إلى مدينة مأرب مطالبة بكشف تفاصيل مقتل ابنها ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء.
يذكر أنه تم تسجيل عشرات الوفيات من المعتقلين والمختطفين داخل سجن ما يسمى بالأمن السياسي سيء الصيت في مدينة مأرب حيث تديره عصابات إجرامية تمارس أبشع أنواع التعذيب والصعق الكهربائي بحق المعتقلين.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/02/على_خلفية_شعار_الصرخة_احتفالا_بانتصار_غزة،_الشاعر_الحطام.mp4المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
كشف الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنيا، تفاصيل وفاة 6 أطفال ووالدهم بمحافظة المنيا، موضحًا أن بداية الواقعة كانت مع انتشار الخبر على صفحات الطوارئ، يفيد بورود حالات إلى أحد المستشفيات بمحافظة أسيوط.
وأشار "إسماعيل"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أنه تابع القضية من بدايتها، وكان يتواصل مع الأطباء المعالجين عبر مجموعات "الواتس آب"، في محاولة لفهم السبب الغامض وراء حالات الوفاة، موضحًا أن بعض الأطباء اشتبهوا في البداية بوجود عامل معدٍ أو سبب وبائي، إلا أن هذا التشخيص لم يكن منطقيًا طبيًا، نظرًا لأن أمراضًا مثل التهاب السحايا لا تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات في فترة زمنية قصيرة، ما جعل هذا الاحتمال مستبعدًا.
وأضاف استاذ السموم، أن الاحتمال الثاني الذي تم طرحه كان التسمم، مشيرًا إلى أنه تم تكليفه بمتابعة حالتي الطفلتين "فرحة" و"رحمة"، اللتين لم تظهر عليهما أي أعراض في البداية، وتم إجراء كافة التحاليل والإشاعات، والتي جاءت نتائجها سليمة ومؤشراتها طبيعية، ولم يكن هناك ما يستدعي بقاء الطفلتين بالمستشفى لولا وجود حالات الوفاة بين أشقائهما، وهو ما دفع الأطباء لوضعهما تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم أن العرض الوحيد المشترك بين الأطفال الستة كان التقيؤ، مضيفًا أنه أجرى كشفًا إكلينيكيًا على الطفلتين ولم تظهر عليهما أي أعراض، موضحًا أنه نقل عن إحدى الطبيبات أنها لاحظت تشابه الأعراض مع حالة مماثلة سُجلت في محافظة البحيرة.
وتابع: "فريق الأطباء حاول التوصل إلى مصدر السم في حالتي "فرحة" و"رحمة"، لكن لم يتضح أنه من بين السموم المعروفة والمتعارف عليها، حتى تم التأكد في النهاية من أن سبب الوفاة هو استخدام مبيد حشري، يمكن أن يؤدي إلى التسمم سواء عن طريق اللمس أو البلع أو الاستنشاق.
وأوضح أستاذ السموم، أنه توصل إلى أن المادة المستخدمة تشبه مركب "الكلورفينابير"، وهو مبيد خطير تتأخر أعراضه في الظهور، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن على مستوى العالم، ما جعله سببًا مرجحًا للوفاة الغامضة في هذه الواقعة المأساوية.