نداء للحقوق يدين جريمة قتل الشاعر “الحطام” في أحد سجون مأرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أدان مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية بشدة جريمة قتل المواطن راشد علوي الحطام داخل سجن ما يُسمى بالأمن السياسي في محافظة مأرب، واصفاً الحادثة بأنها “جريمة قتل نكراء” تنتهك أبسط حقوق الإنسان.
وأكد المركز في بيان له أن هذه الجريمة تُعد انتهاكاً صارخاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوطنية والدولية، إضافة إلى تجاوزها للأعراف والتقاليد القبلية السائدة في المجتمع اليمني.
وأشار البيان إلى أن قوات تابعة لحزب الإصلاح أقدمت على قتل الحطام تحت وطأة التعذيب، معتبراً أن هذه الجريمة مركبة، حيث لم تقتصر فقط على القتل، بل شملت أيضاً الاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير.
ولفت المركز إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ يواصل حزب الإصلاح ممارساته بحق الأسرى والمسافرين، من خلال اعتقالهم والزج بهم في سجون سرية، في انتهاك واضح للحقوق والحريات الأساسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة، في بيان ‘ أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد أن هذه الجريمة لم تكن “حادثًا عرضيًا”، بل جريمة مدبّرة بعناية، تستهدف الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدفع ضريبة نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الإسرائيلي أمام العالم.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية في هذه المجزرة، وفي كافة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب، محذرًا من محاولات التمييع أو التغطية على الجريمة من قِبل المؤسسات الدولية.
وحمل المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وكافة الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن صمتها المريب، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ مع القاتل.
واختتم البيان بالتشديد على أن دماء الشهداء الصحفيين ستظل وصمة عار على جبين العالم الصامت، وستبقى كلماتهم وصورهم نداءً حيًا في وجه القتل، والتواطؤ، والتطبيع.